صداع الجيوب الأنفية وعلاجاته المنزلية.. تخلص من الألم
صداع الجيوب الأنفية هو نوع من الصداع الذي يسبب الألم والضغط في مقدمة الرأس والوجه بسبب الالتهاب في ممرات الجيوب الأنفية الموجودة خلف بنية الوجه.
صداع الجيوب الأنفية
لحسن الحظ، تتوفر خيارات علاجية تُخفف من انزعاجك، كما يُمكنك القيام ببعض الإجراءات للوقاية من صداع الجيوب الأنفية في المستقبل.

أعراض صداع الجيوب الأنفية
من أكثر الأعراض وضوحًا عند الإصابة بصداع الجيوب الأنفية هو الشعور بألم يتراوح بين المتوسط والشديد حول منطقة الجيوب الأنفية في الجزء الأمامي من وجهك.
والجيوب الأنفية هي الفراغات الموجودة خلف الجبهة وعظام الوجنتين وجسر الأنف والعينين والتي تساعد في إنتاج المخاط.
وقد يكون ألم صداع الجيوب الأنفية مستمرًا، أو نابضًا، أو خفيفًا، أو مؤلمًا، وقد يزداد حدةً على مدار اليوم، وقد يزداد هذا الألم سوءًا عند تحريك رأسك، أو الانحناء، أو الاستلقاء.
وبالإضافة إلى الألم الذي يظهر مع صداع الجيوب الأنفية، فإن باقي الأعراض تتمثل في:
- ضغط الوجه
- احتقان الجيوب الأنفية
- سيلان أو انسداد الأنف
- عيون دامعة
- احمرار العين أو تورمها
- نزيف الأنف
- حمى
وقد تكون هذه الأعراض موضعية في جانب واحد أو جزء من الوجه، أو قد تؤثر على جانبي الوجه بالتساوي.
الفرق بين صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي
تتشابه أعراض صداع الجيوب الأنفية، كالألم والضغط والاحتقان، إلى حد كبير مع بعض أعراض الصداع النصفي، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية، والجدير بالذكر أن الصداع النصفي عادةً ما يصاحبه غثيان وقيء وانزعاج من الأضواء الساطعة أو الأصوات العالية، وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا بد من استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الجيد.
سبب صداع الجيوب الأنفية؟
يتطور صداع الجيوب الأنفية عندما تلتهب الأنسجة المبطنة لتجويف الجيوب الأنفية، ويُعرف هذا الالتهاب بالتهاب الجيوب الأنفية، ويحدث غالبًا مع عدوى الجيوب الأنفية، ومع التهاب الأنسجة داخل الجيوب الأنفية، يزداد المخاط، ويمكن أن يسبب الهواء المحبوس داخل الجيوب الأنفية ضغطًا مؤلمًا، مما يؤدي إلى صداع الجيوب الأنفية، كما يمكن أن يكون سبب الصداع الجيبي أيضًا ما يلي:
- العدوى الأخرى، مثل نزلات البرد الشائعة أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى
- الحساسية
- المهيجات البيئية
- السلائل الأنفية
علاجات صداع الجيوب الأنفية
قبل البدء بأي علاجات منزلية، من المهم معرفة ما إذا كان ما تعاني منه هو في الواقع صداع الجيوب الأنفية وليس شكلًا آخر من أشكال الصداع أو المرض، وقد تشمل خيارات العلاج لتخفيف الانزعاج الناتج عن عدوى الجيوب الأنفية وعلى وجه الخصوص الصداع الشديد الذي يمكن أن يصاحبها ما يلي:
- المضادات الحيوية الموصوفة طبيًا لعدوى الجيوب الأنفية البكتيرية
- مزيلات الاحتقان
- مضادات الهيستامين للصداع الجيوب الأنفية المرتبط بالحساسية
- البخار للممرات الأنفية
- تجنب أي مسببات للحساسية
- الجراحة لإزالة السلائل أو الانسدادات في الحالات الشديدة
جدير بالذكر إنه يجب أن يختفي صداع الجيوب الأنفية والألم أو الضغط الوجهي المقابل له في غضون أسبوع بعد أن تبدأ أعراض عدوى الجيوب الأنفية في التراجع أو بعد الحصول على دورة ناجحة من المضادات الحيوية.


