كوريا الجنوبية تؤكد عدم استخدام التدريبات العسكرية المشتركة مع واشنطن كوسيلة للضغط على الشمال

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

 

أعلن مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي، وي سونغ-لاك، اليوم الأحد، أن بلاده لا تفكر في تعديل تدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة كأداة للضغط في إطار جهودها لاستئناف المحادثات المتعثرة مع كوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن وي أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردًا على سؤال حول احتمال إعادة النظر في التدريبات الدورية مع واشنطن بهدف تحفيز الحوار بين الكوريتين، وذلك في ظل رفض بيونغ يانغ المبادرات التي طرحتها سول خلال الأشهر الستة الأولى من تولي الرئيس لي جيه ميونغ منصبه في يونيو الماضي.

وأكد وي: "إذا أردنا استئناف الحوار، فعلينا دراسة البطاقات الممكنة للاعتماد عليها.. ورغم وجود عدة خيارات، فإننا لا نفكر بشكل مباشر في استخدام التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كواحدة منها".

وأشار مستشار الأمن الوطني إلى أن التقدم في العلاقات بين الكوريتين يظل محدودًا، مؤكدًا التزام سول بمواصلة الجهود لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية واستئناف الحوار مع بيونغ يانغ.

وفي تصريحات الشهر الماضي، شدد الرئيس لي على أن نظام سلام مستقر قد يقلل الحاجة للتدريبات واسعة النطاق على المدى الطويل، لكنه أوضح أن أي قرار بشأن هذه التدريبات يجب أن يعتمد على تطور الظروف الأمنية، واصفًا الأمر بأنه "القضية الأكثر حساسية" بالنسبة لكوريا الشمالية.