مفاجأة الموسم الأكاديمي: الفنان سامح حسين يدرس في الجامعة.. تفاصيل تدريس نجم الكوميديا بجامعة حلوان
تصدر الفنان الكوميدي سامح حسين المشهد الإعلامي والأكاديمي خلال الساعات الماضية، محولًا الأضواء من منصات العروض الفنية إلى مدرجات الجامعات المصرية العريقة.
جاء ذلك بعد الإعلان الصادم والمبهج الذي أدلى به الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بشأن انضمام النجم سامح حسين إلى الهيئة التدريسية بالجامعة خلال الفترة المقبلة.
الإعلان جرى خلال ندوة حاشدة أقامتها الجامعة بحضور مكثف من الطلاب والطالبات، وقد قوبل بتفاعل حماسي فوري، ما يؤكد الشعبية الجارفة للفنان ورغبة الطلاب في تلقي العلم والخبرة على يد قامة فنية مثل سامح حسين.
رئيس جامعة حلوان يكشف عن خطوة نوعية لـ سامح حسين
في لفتة أكاديمية نوعية، أكد رئيس جامعة حلوان أن التعاون مع قامات الفن والمجتمع هو جزء من استراتيجية الجامعة لربط التعليم الأكاديمي بالخبرة العملية في سوق العمل.
وفي تصريحاته المثيرة للحماس، قال الدكتور قنديل: «هتشوفوه في المدرجات قريب.. ومش هقدر أقول المادة اللي هيدرسها في الوقت الحالي»، تاركًا المجال مفتوحًا للتكهنات حول المادة التي سيقوم بتدريسها. ورجحت مصادر داخل الجامعة أن تكون المادة مرتبطة بشكل أساسي بفنون الأداء المسرحي أو التمثيل الكوميدي أو حتى دور الإعلام والفن في المجتمع، وهي مجالات تبرع فيها خبرة سامح حسين.
هذه الخطوة تشير إلى اعتراف المؤسسات التعليمية بأهمية الخبرة العملية التي يمتلكها الفنانون الناجحون، وتعد جسرًا هامًا بين النظرية الأكاديمية ومتطلبات المهنة الفعلية، خاصة في مجالات الفنون والإعلام.
عودة النجم إلى جامعتي العزيزة: سامح حسين يعرب عن سعادته بلقاء الطلاب
من جانبه، لم يخفِ الفنان سامح حسين سعادته وفخره بالعودة إلى أحضان صرحه التعليمي الأول. فقد أعرب عن مشاعره الجياشة بلقاء طلاب جامعة حلوان، مؤكدًا عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك على عمق هذا الارتباط.
كتب سامح حسين: «سعدت جدًّا بلقائي مع طلاب جامعة حلوان، جامعتي العزيزة التي تخرجت فيها بقسم المسرح كلية الآداب».
تحليل عمق العلاقة بين الأكاديمي والعملي
يشير تصريح سامح حسين إلى أن هذا الارتباط ليس وليد الصدفة، بل هو عودة الابن البار إلى جذوره الأكاديمية. تخرجه من قسم المسرح بكلية الآداب يمنحه خلفية نظرية راسخة، سيتم دمجها الآن مع خبرته المهنية الطويلة في عالم الفن والكوميديا.
وأضاف: «استمتعت بالحوار المباشر الذي أشرف عليه قسم الإعلام بأساتذته المخلصين وطلابه الموهوبين، والجهد المميز لأسرة من أجل مصر الأسرة المركزية وشبابها المتميزين». هذا التفاعل المباشر هو جوهر العملية التعليمية الحديثة، حيث يتم تبادل الخبرات والمعارف بشكل حيوي بين الفنان المخضرم والطلاب الطموحين.
وتابع سامح حسين وصفه لهذا اليوم المميز قائلًا: «يوم جميل في حب الفن الذي يجمعنا جميعًا، وكلام من القلب عن التحديات والمسئولية والحلم والشغف والأمل الذي لا ينتهي إلا بغدٍ أفضل بإذن الله.. شكرًا على هذا اليوم الممتع». هذا التأكيد على مفاهيم مثل التحديات والمسئولية يوضح أن دوره لن يقتصر على تدريس المهارات التقنية فحسب، بل سيمتد لغرس القيم المهنية والأخلاقية لدى الجيل الجديد من الفنانين.
تدريس الفن في الجامعات: تعزيز الخبرة العملية
تعد خطوة الاستعانة بالفنان سامح حسين كأحد أعضاء هيئة التدريس تجسيدًا لتوجه أكاديمي عالمي يركز على أهمية الاستفادة من خبرات المحترفين لـتدريس الفن في الجامعات. فالطلاب في مجالات المسرح والإعلام يحتاجون إلى معرفة تفاصيل الصناعة والتعامل مع ضغوطها ونجاحاتها، وهو ما لا يمكن أن يقدمه سوى شخص عاش هذه التجارب على أرض الواقع. هذا التكامل بين الخبرة الأكاديمية (من أساتذة الجامعة) والخبرة العملية (من سامح حسين) يعد نموذجًا يحتذى به في تطوير المناهج.
آخر أعمال سامح حسين الفنية قبل التفرغ للجامعة
على الصعيد الفني، يشار إلى أن آخر أعمال الفنان سامح حسين السينمائية كان فيلم «استنساخ». هذا الفيلم يمثل إضافة هامة لمسيرته، حيث شارك في بطولته عدد من النجوم البارزين، أبرزهم هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، محمد عز، أحمد صيام، وأحمد السلكاوي. العمل تميز بكونه من إخراج عبد الرحمن محمد، وقد عكس قدرة حسين على التنوع في أدواره بعيدًا عن الكوميديا الصرفة.
انتقال الفنان سامح حسين من موقع التصوير إلى قاعة التدريس يمثل فصلًا جديدًا ومثيرًا في مسيرته، ويعد بمستقبل مشرق لطلاب جامعة حلوان الراغبين في التعلم من خبرة نجم استثنائي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
