الاتحاد الأوروبي: استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب تستحق المحاسبة
أصدر المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، اليوم الاثنين، بيانًا بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، أكد فيه تكريم الاتحاد لكل من فقد حياته أو عانى جراء استخدام هذه الأسلحة المحظورة.
وشدد البيان على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي وقت أو مكان وتحت أي ظرف يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن هذا العام يشهد الذكرى المئوية لبروتوكول حظر الغازات الخانقة أو السامة، مؤكدًا أن جميع المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيميائية في العالم تم تدميرها بالكامل بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
ولفت البيان إلى أن العالم ما زال يشهد آثارًا وخيمة لاستخدام هذه الأسلحة اللاإنسانية في مناطق مثل سوريا وماليزيا والعراق، رغم التقدم العالمي في ملف التخلص من هذه الأسلحة.
واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه بتجديد دعمه القوي لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بهدف القضاء الكامل على الأسلحة الكيميائية ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها، مؤكدًا أن حماية المدنيين وضمان عدم تكرار هذه الجرائم يمثل أولوية قصوى للاتحاد.
