#نوفمبر_استقلال_الجنوب_يتجدد يتصدر: الإرادة الشعبية تشتعل لتجديد العهد باستعادة الدولة
دشن نشطاء وسياسيون جنوبيون هاشتاج #نوفمبر_استقلال_الجنوب_يتجدد، تأتي تزامنًا مع حلول الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر 1967م. الهدف الأساسي من الحراك هو حشد أبناء شعب الجنوب العربي للاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة، وتجديد الثقة والموقف خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
الاستقلال يتجدد: الهدف الأسمى على مرمى حجر
أكدت الحملة أن ذكرى الاستقلال لهذا العام تحل في ظل استمرار معركة التحرير الوطنية التي يخوضها الجنوب للتخلص من قيود وظلم "الوحدة اليمنية المشؤومة". ويأتي هذا الحراك في لحظة فاصلة، حيث وصل الجنوب العربي، في ظل قيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، إلى مقربة من تحقيق الهدف الأسمى: استعادة دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها السياسية والجغرافية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
هذا التأكيد يرسخ قناعة شعبية بأن جهود المجلس الانتقالي قد ترجمت التضحيات إلى مكاسب ملموسة، وأن الاستقلال الثاني لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل هدفًا تكتمل ملامحه بفضل التماسك السياسي والمجتمعي.
توحيد الصف: مفتاح العبور نحو المستقبل الآمن
ركزت الحملة بشكل مكثف على أهمية رص الصفوف وتعزيز التماسك السياسي والمجتمعي خلف المجلس الانتقالي. وشددت على أن توحيد الصف الجنوبي ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو ضرورة وطنية ملحة. ومفتاح للعبور نحو مستقبل آمن ومستقر.
كما أكدت الحملة أن استعادة دولة الجنوب العربي مطلب لا تنازل عنه، ولا تراجع، ولا استسلام، مهما بلغت التضحيات. هذا الخطاب الحازم يعكس الإصرار الشعبي على المضي قدمًا في طريق التحرير، ورفض أي محاولات لفرض حلول انتقالية لا تلبي تطلعات الشعب.
حضرموت في المقدمة: سيئون تكتب صفحة جديدة
في سياق التأكيد على العمق الوطني الجنوبي ووحدة الجغرافيا، أبرزت الحملة أهمية محافظة حضرموت كـ عمق ورمز للجنوب العربي. وأكدت بشكل خاص أن مدينة سيئون ستكتب صفحة جديدة من الحضور الجنوبي الفاعل في هذه الذكرى.
هذا التركيز يهدف إلى نسف الروايات التي تحاول فصل حضرموت عن إطارها الجنوبي الطبيعي وتأكيد أن الإجماع الجنوبي يمتد من المهرة حتى باب المندب، وأن حضرموت هي الركيزة الأساسية لهذا الإجماع.
امتداد النضال: من ردفان إلى التحرير اليوم
استحضرت الحملة تاريخ ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء وتوجت بالاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وذكرت الحملة بالصمود والتضحيات التي قادت إلى الانتصار على "الدولة التي لا تغيب عنها الشمس"، مؤكدة أن النضال اليوم هو امتداد لنضالات الأجداد والآباء.
أكدت الحملة أن شعب الجنوب وقواته المسلحة والأمنية البطلة يواصلون إثبات الذات الجنوبي الذي لا يقبل الخضوع، مشيدة بعزيمتهم الفولاذية التي قهرت الأعداء وساهمت في الحفاظ على المكاسب الوطنية والسياسية والعسكرية والأمنية التي تحققت.
تجديد العهد: الكفاح مستمر حتى السيادة الكاملة
جددت الحملة في ختامها التأكيد على أن الذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال تعد عهدًا متجددًا، ووحدة صف جنوبية عربية تعزز الحاضر وتصون المستقبل.
وشددت الحملة على أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من الصمود والكفاح في مواجهة محاولات أعداء الجنوب لكسر الإرادة الشعبية. كما أكدت بوضوح لا لبس فيه أن: "أي مفاوضات أو حلول لا تلبي تطلعات شعب الجنوب لا تعنيه، وسيظل نضاله مستمرًا حتى تحقيق كافة أهداف شهدائه وجرحاه، وعلى رأسها استعادة الدولة كاملة السيادة."
إن خروج أبناء الجنوب للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، رغم الظروف الصعبة، هو الدليل الأقوى على عزيمتهم التي لا تلين، ويؤكد أن الإرادة الشعبية هي الضامن الأكيد لتحقيق الاستقلال الثاني.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
