موكب مديرية حجر ينضم إلى قوافل حضرموت نحو مليونية سيئون بذكرى 30 نوفمبر

 حجر تلتحق بالمسيرة:
حجر تلتحق بالمسيرة: توحيد صف ساحل حضرموت

يستمر الزخم الشعبي في محافظة حضرموت بالتصاعد بشكل لافت، حيث تتوالى انطلاقات الحشود من مختلف المديريات للمشاركة في مليونية 30 نوفمبر الكبرى التي تستضيفها مدينة سيئون في وادي حضرموت.

 هذا الحراك يؤكد على أن ذكرى استقلال الجنوب العربي هي محطة موحدة لجميع أبناء المحافظة. وفي أحدث التطورات، غادر موكب أبناء مديرية حجر ضمن المديريات المشاركة من ساحل حضرموت، ليعزز قوة الإجماع الشعبي.

 حجر تلتحق بالمسيرة: توحيد صف ساحل حضرموت

انضمام أبناء مديرية حجر إلى قوافل المتوجهين نحو سيئون يمثل استكمالًا لحركة التعبئة الجماهيرية غير المسبوقة في الساحل. مديرية حجر، بموقعها وأهميتها، تثبت أن قرار المشاركة في مليونية 30 نوفمبر هو قرار جماعي يعكس الإرادة الشعبية الواسعة.

يؤكد انضمام حجر أن كافة مناطق ساحل حضرموت تتوحد خلف خيار التحرير واستعادة الدولة الجنوبية.

هذا التلاحم يرسخ مبدأ أن حضرموت بساحلها وواديها ترفض أي محاولات للتفتيت الجغرافي أو مصادرة القرار الوطني.

إن موكب حجر، بانضمامه، يعزز رسالة الحشود بأن الإرادة الجنوبية هي الفيصل في تقرير مصير المحافظة.

 العمود الفقري للزحف: قوة موكب الشحر والحامي

توازيًا مع انطلاق موكب حجر، واصل موكب أبناء مديريتي الشحر والحامي زحفه المظفر نحو سيئون.

يضم هذا الموكب أكثر من 90 حافلة ومركبة، مما يدل على حجم التنظيم والجهد المبذول من القواعد الشعبية والقيادات المحلية.

يشكل هذا الموكب دليلًا ماديًا على قوة التعبئة في المناطق الساحلية، ويزيد من الزخم الهائل المتوقع وصوله إلى سيئون.

إن اجتماع هذه الحشود الكبيرة في سيئون يحمل دلالة سياسية واضحة، وهي أن مشروع استعادة الدولة الجنوبية يحظى بتفويض شعبي واسع وعميق، وأن هذه القوة الشعبية هي الحارس الأمين لـ الثوابت الوطنية.

سيئون: نقطة حسم سياسي وجغرافي

يُبرز تحرك قوافل ساحل حضرموت بكثافة نحو سيئون أهمية المدينة كمركز لـ الإجماع الحضرمي الجنوبي. اختيار سيئون، الواقعة في وادي حضرموت، لاستضافة المليونية يؤكد على:

توحيد الموقف: تجاوز العوائق الجغرافية والسياسية التي تحاول فصل الساحل عن الوادي.

تثبيت الهوية: التأكيد على الهوية الجنوبية للمنطقة، في وجه أي محاولات لاحتواء الإرادة الشعبية.

هذا الحشد الهائل هو بمثابة رسالة حاسمة موجهة لجميع الأطراف بأن حضرموت اتخذت قرارها، وأنها ترفض العودة إلى الوراء أو الانجرار وراء مشاريع الفوضى.

 30 نوفمبر: تجديد العهد بالاستقلال الثاني

إن الاحتشاد لهذه الذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني ليس مجرد احتفال بالماضي، بل هو تجديد للعهد باستكمال النضال نحو تحقيق الاستقلال الثاني. فالقوافل التي تزحف إلى سيئون تستلهم من تضحيات الآباء والأجداد العزيمة والإصرار على استعادة الدولة الفيدرالية كاملة السيادة.

يعتبر هذا الحراك الجماهيري دليلًا دامغًا على أن الإرادة الشعبية الجنوبية هي القوة الدافعة التي ستوصل الجنوب إلى شاطئ الأمان والتحرير الكامل، استمرار انطلاق المواكب، رغم التحديات والصعوبات اللوجستية، يؤكد أن ذكرى 30 نوفمبر هي مصدر قوة لا ينضب للمشروع الوطني.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1