كوريا الشمالية تحذر من المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول: تهديد للاستقرار الإقليمي
أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الجمعة، بأن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثير قلق بيونج يانج، معتبرة أنها تهدف إلى "ردع" كوريا الشمالية.
وأوضحت الوكالة أن التدريبات شملت تدريبات بحرية قرب مدينة بيونغتيك في كوريا الجنوبية، استخدمت خلالها مدمرة صواريخ موجهة وطائرات هليكوبتر مضادة للغواصات، بالإضافة إلى نشر مقاتلات إف-16 في قواعد جوية بكوريا الجنوبية واليابان.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المناورات تمثل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة، وتخل بتوازن القوى الاستراتيجي، مؤكدة أن الولايات المتحدة هي الطرف الذي يهدد الأمن الإقليمي.
من جانبه، صرح رئيس كوريا الجنوبية لي-جيه ميونغ في وقت سابق هذا الأسبوع بأن "الأفضل" للحليفين هو إيقاف التدريبات العسكرية بمجرد إرساء نظام سلام مستدام.
وتأتي هذه التطورات بعد أكثر من أسبوع على اقتراح كوريا الجنوبية إجراء محادثات مع جارتها الشمالية لترسيم حدود واضحة على طول خط الحدود العسكرية، في محاولة لمنع وقوع أي اشتباكات مسلحة، إلا أن كوريا الشمالية لم ترد على هذا الاقتراح حتى الآن.
