بوتين يكشف عن مبادرات دفاعية واستراتيجية شاملة لتعزيز الأمن الجماعي في القمة المقبلة لمعاهدة الأمن الجماعي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عن سلسلة من المبادرات الدفاعية والاستراتيجية خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي انعقدت في العاصمة القيرغيزية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء الأوروآسيوي.
وأشار بوتين إلى أن رئاسة روسيا للمنظمة في عام 2026 ستتمحور حول شعار "الأمن الجماعي في عالم متعدد الأقطاب"، مؤكدًا التزام بلاده بالحفاظ على استمرارية عمل المنظمة وتعزيز التعاون الوثيق مع الدول الأعضاء لتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة.
وأكد الرئيس الروسي أن تطوير القدرات الجوية للمنظمة سيكون محور اهتمام رئيس خلال العام المقبل، مضيفًا أن روسيا تقدمت بعدد من المبادرات الاستراتيجية تشمل:
- عقد منتدى دولي للخبراء عام 2026، بهدف تطوير هيكل عالمي جديد للأمن المتساوي.
- إطلاق برنامج لتزويد قوات الدول الأعضاء بأسلحة روسية حديثة، لتعزيز جاهزيتها الدفاعية.
- وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الشركاء، تشمل كشف الخلايا الإرهابية وقطع قنوات تمويلها.
- اتخاذ إجراءات لحماية الدول الأعضاء من التهديدات في الفضاء المعلوماتي.
- تعزيز التعاون بين شركات الصناعات الدفاعية في دول المنظمة لتطوير القدرات المشتركة.
وختامًا، أعلن بوتين أن القمة القادمة لمعاهدة الأمن الجماعي ستُعقد في موسكو بتاريخ 11 نوفمبر 2026، مشددًا على أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية روسيا لتعزيز الأمن الجماعي في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة على الصعيد العالمي.
