رغم تحذيرات الأطباء بانفجار ركبته.. نيمار يشارك في تدريبات فريقه

يعاني نيمار، لاعب سانتوس البرازيلي، من تمزق في غضروف الركبة اليسرى، حيث ينصح الأطباء بإجراء عملية تنظير مفصل، ولكن بالرغم من ذلك تجاهل نجم السامبا تلك التحذيرات، وواصل التدريبات مع الفريق ويفكر في اللعب ضد سبورت في الجولة 36 من الدوري البرازيلي، رغم الألم المستمر وعدم استقرار الركبة.

وبحسب صحيفة جلوبو البرازيلية، فإن نيمار خضع لفحوصات بدنية خلال جلسة تدريب سانتوس في مركز ري بيليه للتدريب، ثم نزل إلى الملعب مع زملائه وشارك، لأول مرة هذا الأسبوع، في جزء من التدريبات مع المجموعة، وتم تقييم حالة ركبته اليسرى، حيث خضع نيمار لفحوصات طبية في ساو باولو، وأظهرت النتائج ضرورة علاج المشكلة لمنع تفاقمها، وسيكون قرار الحصول على هذه الإجازة قرارًا شخصيًا لـ اللاعب وعائلته.

ووفقًا للصحيفة، سمع نيمار من الأطباء وسانتوس وجهازه الفني أن الحل الأمثل هو التوقف عن اللعب والخضوع لعملية تنظير المفصل لحل المشكلة، مما قد ينهي مشاركته في الموسم، ولكنه أصر على النزول للتدريبات بعد أن خضع لتقييمٍ آخر في الأيام الماضية بعد التدريب، وسيخضع لفحوصاتٍ طبيةٍ يوميةٍ للاطمئنان على حالة ركبته.

وأشارت الصحيفة إلى أن مشاركة نيمار في مباراة سبورت يوم الجمعة المقبل، في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري البرازيلي، على ملعب فيلا بيلميرو، غير مؤكدة، ولكن بما أن سانتوس يقبع في منطقة الهبوط، ومهددٌ بشدة بالعودة إلى دوري الدرجة الثانية، فإن اللاعب رقم 10 يُفكر في اللعب رغم الألم.

وذكرت جلوبو البرازيلية، أن نيمار غادر الملعب، في مركز التدريب، قبل زملائه وتجنب الاحتكاك بهم لتجنب إجهاد المنطقة، حيث تدرب مرتديًا دعامةً واقيةً على ركبته اليسرى، بعدما حذره الأطباء أن إصابة التمزق في غضروف الركبة تسبب مشكلة وألمًا مستمرًا عند ممارسة الرياضة وشعورًا بعدم الاستقرار، كما لو أن الركبة قد تنفجر مع أي تدخل قوي.

ويكمن القلق في أن تتفاقم المشكلة، وأن عملية تنظير المفصل، التي ستكون بسيطةً حاليًا مع فترة تعافيٍ تبلغ حوالي شهر، قد تستغرق وقتًا أطول، مما يُهدد بداية العام المقبل واحتمال استدعائه للمنتخب البرازيلي في مارس استعدادًا لـ كأس العالم 2026، حيث يأمل نيمار في تمثيل السامبا بالمونديال.