الطاقة المستدامة: راجح باكريت يثمن استثمارات الإمارات التي تعزز مسار التنمية في الجنوب
شهدت الأوساط السياسية والإعلامية تفاعلًا كبيرًا مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعم استثماري ضخم لقطاع الطاقة في الجنوب.
في هذا السياق، أشاد راجح باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالدور الإماراتي المحوري، موجهًا الشكر العميق على هذا الدعم الاستثنائي.
قال باكريت في منشور على منصة "إكس": "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الكبير لمشاريع الطاقة النظيفة في عدن والمحافظات المحررة".
يؤكد هذا الإشادة على أن الاستثمار الإماراتي الذي يصل إلى مليار دولار يمثل دفعة حقيقية لمسار التنمية، وخطوة ضرورية لتحسين حياة المواطنين في الجنوب. هذا التقرير يحلل دلالات هذا الدعم وأثره على تحول قطاع الطاقة.
استثمارات بمليار دولار: تحويل التحديات إلى واقع أفضل
أشار راجح باكريت إلى أن ضخ استثمارات بمليار دولار في قطاع الطاقة ليس مجرد مساعدة، بل هو بمثابة دفعة حقيقية لمسار التنمية، مؤكدًا أن "مثل هذه المشاريع هي ما يحتاجه أبناء وطننا اليوم أكثر من أي وقت مضى".
هذا الإدراك يعكس حقيقة أن أزمة الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية تشكل العائق الأكبر أمام أي جهود تنموية أو استقرار اقتصادي. إن تركيز هذا الدعم على مشاريع الطاقة النظيفة يدل على توجه استراتيجي طويل الأمد، يهدف إلى تحقيق الاستدامة وتقليل التكاليف الباهظة للوقود الأحفوري.
الأولوية للطاقة النظيفة
يعد توجيه هذا الاستثمار نحو الطاقة النظيفة، وتحديدًا مشاريع مثل الطاقة الشمسية وربما طاقة الرياح، خطوة محورية. فالمشاريع التقليدية ذات التكلفة التشغيلية العالية لم تعد مجدية في ظل الأوضاع المالية الراهنة. تضمن الطاقة النظيفة عدة مكاسب استراتيجية:
استدامة الخدمة: تقليل الاعتماد على الوقود المتقلب الأسعار.
خفض التكلفة: توفير الأموال التي تُهدر على شراء الوقود.
تحسين البيئة: التوافق مع المعايير العالمية للطاقة الخضراء.
دعم يحول حياة المواطنين
إن الأثر المباشر لهذه الاستثمارات سيظهر في تحسين حياة المواطنين. فاستقرار التغذية الكهربائية يعني استمرار عمل المستشفيات والمصانع والمدارس والمصالح الحكومية، مما يؤدي إلى:
نمو اقتصادي محلي: تشجيع الاستثمار الخاص الصغير والمتوسط.
استقرار اجتماعي: تقليل معاناة الأسر من انقطاع التيار الكهربائي.
تسهيل الخدمات الأساسية: تشغيل البنية التحتية بكفاءة أعلى.
نهج أخوي صادق: ترسيخ الشراكة الاستراتيجية
ثمّن راجح باكريت هذه المواقف، مؤكدًا أنها: "مواقف أخوية صادقة باتت نهج مستمر من أشقائنا في دولة الإمارات". هذا التعبير يدل على أن الدعم الإماراتي لم يعد حدثًا استثنائيًا معزولًا، بل أصبح جزءًا من نهج استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى مساندة الجنوب في مسيرة تعافيه.
إن هذه الشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة والتضحية التاريخية، هي ما يميز الدعم الإماراتي عن أي شكل آخر من أشكال المساعدة الخارجية. إنه التزام عميق بصناعة مستقبل مستقر ومزدهر في عدن والمحافظات المحررة.
دفعة قوية لمستقبل مستدام
إن إشادة راجح باكريت بالدعم الإماراتي الذي يصل إلى مليار دولار لمشاريع الطاقة النظيفة تمثل اعترافًا رسميًا بمدى الأهمية الاستراتيجية لهذا التمويل.
هذا الاستثمار يمثل دفعة حقيقية نحو بناء منظومة طاقة مستدامة في عدن والمحافظات المحررة، وهي خطوة حاسمة لـ تحسين حياة المواطنين واستعادة الثقة في مسار التنمية. هذا الدعم يرسخ الالتزام الأخوي الصادق بين الأشقاء، ويفتح آفاقًا واسعة لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة والاستقرار الاقتصادي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
