الأمم المتحدة: نساء غزة يتحولن إلى خط الدفاع الأخير وسط الجوع والبرد والعنف

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين من تدهور أوضاع النساء في قطاع غزة، مؤكدة أنهن يشكلن اليوم «خط الدفاع الأخير» لحماية أسرهن في ظل استمرار الهجمات ونقص الاحتياجات الأساسية.

وقالت صوفيا كالتورب، رئيسة العمل الإنساني في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عقب زيارتها للقطاع، إن نساء غزة أكدن لها أن «وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب»، مشيرة إلى أن وتيرة الهجمات انخفضت، لكن «القتل مستمر».

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأعمال العدائية ما تزال تُسجل في عدة مناطق، مسببة دمارًا ونزوحًا واسعًا. كما أعلنت اليونيسف أن الأطفال يُقتلون بمعدل طفلين يوميًا منذ وقف القتال المعلن في 10 أكتوبر.

وأضافت كالتورب أن النساء في غزة يواجهن الجوع والخوف والبرد، ويحاولن حماية أطفالهن وسط غياب الأمان، مؤكدة أن أكثر من 57 ألف امرأة باتت ترأس أسرها وتكافح وحدها في ظروف شديدة القسوة.

وكشفت أن الخيام المؤقتة التي تؤوي آلاف العائلات تتسرب إليها مياه الأمطار ليلًا، مما يترك الأطفال يرتجفون من البرد، مؤكدة: «هذا هو واقع المرأة في غزة اليوم.. شتاء يقترب، ولا قدرة على حماية الأطفال منه».