ما هى أسباب خشونة الركبة؟
ما هى أسباب خشونة الركبة؟.. يصاب البعض بخشونة الركبة، فهي من أكثر أمراض المفاصل شيوعًا، وتحدث نتيجة تآكل الغضاريف التي تفصل بين عظام مفصل الركبة، ما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها، فتتكون بروزات عظمية وتشوهات تسبب آلامًا شديدة وصعوبة في الحركة.
ما هى أسباب خشونة الركبة؟
والركبة تتكون من عظمتين بينهما غضروف يعمل مثل «مساعد السيارة» لتقليل الاحتكاك وامتصاص الصدمات، وعندما يتآكل هذا الغضروف تبدأ العظام في الاحتكاك المباشر، ما يسبب الخشونة.
و تجاهل الألم في بدايات الإصابة يفاقم الحالة ويزيد من تدهور الغضروف، موضحًا أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى خشونة الركبة:
- التقدم في العمر فمع مرور الوقت يقل السائل الزلالي ويتآكل الغضروف تدريجيًا.
- الوزن الزائد يضغط بشكل كبير على المفصل ويسرع من تلف الغضروف.
- الأمراض المناعية مثل الروماتويد الذي يستهدف المفاصل.
- التشوهات الخلقية كالتقوس في الساقين.
- الإصابات الرياضية مثل تمزق الرباط الصليبي أو الغضروف الهلالي وعدم علاجه جيدًا.
- الاستخدام الخاطئ للمفصل كثني الركبة لفترات طويلة أو ممارسة رياضات عنيفة.
ما أسباب خشونة الركبة عند النساء؟
وحول أسباب خشونة الركبة عند النساء، فإن النساء تكون عرضة أكثر للإصابة بخشونة الركبة من الرجال، خاصة بعد سن الأربعين، نتيجة عدة عوامل أبرزها:
- التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث، التي تقلل من مرونة الغضاريف.
- الوزن الزائد الذي يشيع أكثر لدى السيدات ويضغط على المفصل.
- ارتداء الأحذية غير المريحة أو ذات الكعب العالي لفترات طويلة.
- الأعمال المنزلية المتكررة التي تتضمن ثني الركبة أو الجلوس على الأرض لفترات طويلة.
خشونة الركبة في سن الثلاثين
وفيما يخص خشونة الركبة في سن الثلاثين، لاحظ الأطباء تزايد الحالات في سن الثلاثين، فربما يكون ذلك بسبب نمط الحياة غير الصحي وقلة الحركة أو الإفراط في التمارين العنيفة، فإن الإصابات الرياضية غير المعالجة، والتشوهات الهيكلية، وزيادة الوزن من أهم أسباب الإصابة المبكرة.
ربما الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات دون حركة يُضعف العضلات الداعمة للمفصل، مما يعجل بظهور الأعراض.
ويحذر الخبراء من إهمال الألم في هذه المرحلة العمرية، لأن التدخل المبكر يبطئ من تدهور الحالة بشكل كبير.
علاج خشونة الركبة في المنزل
وفيما يخص علاج خشونة الركبة في المنزل، فإنه لا يمكن استعادة حالة الغضروف الطبيعية بعد تآكله، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وإبطاء تقدم المرض من خلال بعض الخطوات المنزلية البسيطة، منها:
- تقليل الوزن الزائد لتخفيف الضغط على المفصل.
- ممارسة التمارين العلاجية الخفيفة مثل تمارين تقوية عضلات الفخذ تحت إشراف طبي.
- الكمادات الدافئة أو الباردة لتقليل الالتهاب والتيبس.
- استخدام وسادات أو دعامات الركبة لتحسين وضع المفصل وتخفيف الألم.
- تجنب الجلوس أو القرفصاء لفترات طويلة والحرص على وضعيات جلوس صحيحة.
- تناول المكملات والفيتامينات الموصوفة طبيًا التي تدعم صحة المفاصل.
- الحقن الجيلاتينية أو التردد الحراري كخيارات غير جراحية لتقليل الألم في المراحل المبكرة.
- العلاج بالإبر الجافة لاستهداف الأعصاب والعضلات المتشنجة حول الركبة
