أعراض نقص فيتامين د

أعراض نقص فيتامين د.. فيتامين د يعد فيتامين هرموني أساسي ينظم أكثر من 200 وظيفة داخل الجسم، بدءًا من المناعة وحتى الحالة النفسية، وعادة لا يشعر الشخص بنقصان فيتامين دال.

أعراض نقص فيتامين د

وتشير الأبحاث العلمية إلى أن نحو مليار شخص يعانون من انخفاض مستوياته، وقد يؤدي هذا النقص إلى مجموعة من الأعراض المتنوعة، من أبرزها:

• كثرة الإصابة بالعدوى؛ لأن فيتامين د يدعم الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
• الإرهاق الدائم يتسبب في انخفاض مستوياته في الدم قد يسبب الشعور المستمر بالتعب وضعف التركيز.
• آلام في الظهر والعظام؛ إذ يساهم الفيتامين في امتصاص الكالسيوم، ونقصه يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي.
• بطء التئام الجروح، حيث يتدخل فيتامين د في عملية تجديد خلايا الجلد والسيطرة على الالتهابات.
• تساقط الشعر وآلام العضلات، وذلك نتيجة اضطراب المسارات العصبية والهرمونية التي يعتمد عليها الجسم في بناء الأنسجة.

ما أعراض نقص فيتامين د نفسيا؟

بينما عن أعراض نقص فيتامين د النفسية، فقد أكدت دراسات عدة وجود ارتباط وثيق بين نقص فيتامين د واضطرابات المزاج، إذ أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستوياته في الدم قد يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، خصوصًا لدى كبار السن والنساء.

وتشير التقارير إلى أن تناول مكملات فيتامين د بجرعات مناسبة قد يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي الذي يكثر في الشتاء بسبب قلة التعرض للشمس.

ما أخطر أعراض نقص فيتامين د؟

وعن أخطر أعراض نقص فيتامين د، فإنه بالرغم أن أعراض النقص غالبًا ما تكون خفيفة في البداية، إلا أن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها:

• هشاشة عظام وهي من أخطر النتائج المترتبة على نقص الفيتامين، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس.
• ضعف المناعة المزمن، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والالتهابات المزمنة.
• حدوث الكسور المتكررة، بسبب فقدان الكثافة المعدنية للعظام مع مرور الوقت.
• اضطرابات القلب والأوعية الدموية، حيث تشير بعض الدراسات إلى علاقة بين نقص فيتامين د وارتفاع ضغط الدم ومخاطر أمراض القلب.
• حدوث تأخر النمو عند الأطفال، نتيجة ضعف امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى تقوس الساقين ومشكلات في الأسنان والعظام.

ما هو أسرع علاج لنقص فيتامين د؟

وعن أسرع علاج لنقص فيتامين د، فإنه يعتمد علاج نقص فيتامين د على درجة النقص وحالة المريض، وتشمل الخطوات الأكثر فاعلية ما يلي:

• التعرض للشمس من 10 إلى 30 دقيقة يوميًا، خاصة في منتصف النهار
• تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل السلمون، التونة، صفار البيض، الفطر، وزيت كبد الحوت، إضافة إلى الحليب والعصائر المدعمة بفيتامين د.
• استخدام المكملات الغذائية، فإن الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين بين 600 و800 وحدة دولية.
• في حالات النقص الشديد، قد يصف الطبيب جرعة علاجية تبلغ 50000 وحدة أسبوعيًا لمدة 6 إلى 8 أسابيع، تليها جرعة وقائية يومية.
• يجب تجنب تناول المكملات دون استشارة الطبيب، لأن الإفراط فيها قد يؤدي إلى تسمم فيتامين د ومشكلات بالكلى.