إنفلونزا الطيور تضرب بريطانيا قبيل عيد الميلاد.. مئات الآلاف من الدواجن تُعدم ونقص يهدد الأسعار

تشهد المملكة المتحدة موسمًا صعبًا لمنتجي الدواجن، مع تفشي حاد لإنفلونزا الطيور يهدد إمدادات الطيور لموسم عيد الميلاد، بما في ذلك الديوك الرومية والدجاج والبط، وفق ما ذكرت صحيفة جارديان البريطانية.

وأفادت الصحيفة بأن عدد حالات الإصابة بالفيروس هذا العام أعلى بكثير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يزيد الضغط على قطاع الدواجن ويثير المخاوف من نقص الطيور خلال موسم الأعياد.

يتوقع خبراء الدواجن حدوث نقص في جميع أنواع الطيور، لا سيما العضوية وتلك التي تربى بحرية، والتي تُعد الأكثر عرضة للإصابة. 

وقد بدأ بعض المنتجين بمعالجة الطيور الثقيلة مبكرًا لتجنب انتشار العدوى.

حتى الآن، يُقدّر أن حوالي 5% من قطيع دواجن عيد الميلاد في بريطانيا، أي نحو 300،000 طائر، قد تم إعدامها للحد من انتشار الفيروس. 

ورغم أن التفشي الحالي لم يصل إلى مستويات موسم 2022/2023، الذي شهد أكبر تفشٍ في تاريخ البلاد، إلا أنه يعد أسوأ مقارنة بالعام الماضي.

يتوقع كبار تجار التجزئة أن يحافظوا على مخزون كافٍ بفضل عقودهم الطويلة مع الموردين، واستعدادهم لدفع أسعار أعلى للطلبات المسبقة، بينما قد يجد التجار الأصغر صعوبة في الحصول على الطيور، ما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين.

وفي هذا السياق، وصف ريتشارد جريفيث، الرئيس التنفيذي للمجلس البريطاني للدواجن، الموسم الحالي بأنه “أسوأ بكثير من العام الماضي”، مؤكدًا أن بعض المنتجين تعرضوا لأضرار كبيرة نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.