يونيفيل: إعادة انتشار الجيش اللبناني جنوبًا مفتاح تثبيت الاستقرار واحترام السيادة

لبنان
لبنان

 

أكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن إعادة الانتشار الكامل للجيش اللبناني في جنوب البلاد تمثل خطوة جوهرية لتعزيز سلطة الدولة وترسيخ الاستقرار، مشددة على أن دعم المؤسسة العسكرية سيظل أولوية في مهمتها الأممية.

وفي بيان نُشر عبر حساب يونيفيل على منصة "إكس" بمناسبة الذكرى الـ82 لاستقلال لبنان، جددت البعثة التزامها التام بمساندة الجيش اللبناني، معتبرة أن تعزيز وجوده في الجنوب يشكل ركيزة أساسية لتهدئة الأوضاع وتطبيق مقررات الشرعية الدولية.

وأوضحت يونيفيل أن احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه يعد عنصرًا محوريًا في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الهادف إلى تثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي تصعيد عسكري على الحدود.

ويأتي هذا التأكيد في ظل تصاعد التوترات الحدودية، حيث كانت دوريات تابعة ليونيفيل قد تعرّضت سابقًا لإطلاق نار من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ادعت حينها حدوث خطأ في التعرف على هوية الدورية. 

وفي الوقت ذاته، واصل الاحتلال تنفيذ غارات جوية بطائرات مسيّرة استهدفت شخصين من عناصر حزب الله في عمليات منفصلة جنوب لبنان.

وتعكس تصريحات يونيفيل، وفق مراقبين، إصرار المنظمة الدولية على الدفع نحو بيئة أكثر استقرارًا، وتمكين السلطات اللبنانية من فرض سيادتها الكاملة على أراضيها رغم التحديات الأمنية المتصاعدة.