الجيش اللبنانى يعتقل نوح زعيتر أحد أبرز المطلوبين فى قضايا المخدرات

الجيش اللبنانى
الجيش اللبنانى

أكد الجيش اللبنانى اعتقال نوح زعيتر، أحد أبرز المطلوبين في قضايا المخدرات والتهريب، وذلك خلال كمين محكم في منطقة البقاع شرقي البلاد، وأفادت قناة العربية بأن قوات الأمن اللبنانية نفذت العملية بنجاح، وتمكنت من إلقاء القبض عليه بعد فترة طويلة من الملاحقة، نظرًا لكونه من أخطر مهربي المخدرات في لبنان.

يتأهب دير مار مارون في بلدة عنايا اللبنانية لاستقبال زيارة تاريخية غير مسبوقة، إذ يستعد لاستقبال البابا لاون 14 مطلع ديسمبر، في أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان إلى ضريح القديس شربل، أكثر القديسين اللبنانيين شهرة وانتشارًا حول العالم.

محاطًا بجبال لبنان الوسطى، يتحول الدير هذه الأيام إلى ورشة عمل مفتوحة. فرق الصيانة تعمل ليل نهار على توسيع الطرق المؤدية إليه، وتركيب إنارة جديدة، وترميم ضريح القديس شربل، الراهب الناسك الذي وُلد عام 1828 ويُنسب إليه آلاف المعجزات داخل لبنان وخارجه، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وقال الأب جون سمعان لوكالة إيفى الإسبانية: زيارة البابا هي دعوة لنا لنعيش الإنجيل كما عاشه مار شربل.. قليل الكلام، كثير العمل والإيمان.

يُعدّ دير مار مارون مركزًا أساسيًا للمسيحيين في الشرق الأوسط، إذ يضم كنيستين، ومتحفًا يحتوي مقتنيات نادرة استخدمها مار شربل، من ثيابه وصولًا إلى نعوشه. ومنذ وفاته عام 1898 وحتى تطويبه ثم إعلان قداسته عام 1965، بقي جسده غير فاسد لسنوات طويلة، ما أثار دهشة المؤمنين والعلماء على حد سواء.

ويشرح الأب سمعان أن آلاف المعجزات تُسجَّل سنويًا عبر رسائل يرسلها مؤمنون من مختلف دول العالم، ممن يؤكدون شفاؤهم بشفاعة القديس.

في محيط الدير، يعمل العمال على إعادة تأهيل الموقع ليستوعب الحشود المتوقعة في يوم الزيارة. يقول سمعان:
المساحة داخل الضريح صغيرة، تتسع لـ120 إلى 150 شخصًا فقط، لذا نقسّم الدير إلى مناطق مختلفة لتجنّب الفوضى.

ورغم أن الزيارة لن تتجاوز ساعة واحدة، يأمل الرهبان بأن يمرّ البابا بالقرب منهم ليلقي التحية، رغم ازدحام برنامجه.

وبالتوازي، يستعد مزار سيدة لبنان في حريصا لاستقبال البابا أيضًا، في زيارة تُعد الثانية من نوعها بعد زيارة البابا بندكتس السادس عشر عام 2012.

يقول رئيس المزار الأب خليل علوان: تُعيد تأهيل الطرق منذ شهرين، وشكلنا لجنة خاصة لتنظيم حضور 2،500 شخص سيُسمح لهم بدخول المكان خلال الزيارة.

ويتابع موضحًا أن المزار، الذي أُسس عام 1908، كان أول مزار مخصّص للعذراء مريم في الشرق الأوسط، ما جعله محجة للبنانيين وللوافدين من مختلف أنحاء العالم.