مضاعفات الإنفلونزا وعوامل الخطر.. احذر هذه العلامات

يبحث الكثيرون عن مضاعفات الإنفلونزا، حيث يمكن أن تُسبب الإنفلونزا أضرارًا، وتشمل آثارها طويلة المدى مضاعفات قلبية، والتهابًا رئويًا، وتدهورًا جسديًا لدى كبار السن، ووفقا للتقديرات الصحية العالمية، يموت ما بين 4900 إلى 51 ألف شخص بسبب الأنفلونزا كل عام.

مضاعفات الإنفلونزا

تقل مضاعفات الإنفلونزا في حال تلقي التطعيم والذي يقلل من خطر الإصابة بحالة حادة من الإنفلونزا، والدخول إلى المستشفى، والوفاة. كما يُقلل من احتمالية نقل العدوى للآخرين، ومن مضاعفات الإنفلونزا ما يلي:

مضاعفات القلب

يمكن أن تُسبب أمراض الجهاز التنفسي نوبة قلبية، وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بنوبة قلبية كان أعلى بستة أضعاف في الأسبوع الذي يلي تشخيص الإصابة بالإنفلونزا مقارنةً بالعام الذي سبقه أو الذي يليه، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو أصيبوا بسكتة دماغية هم أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا.

فقدان القدرة على التحمل والقوة

إذا كنتَ طريح الفراش أثناء إصابتك بالإنفلونزا، فقد تفقد قوتك وشدتك العضلية، ويُعد هذا خطيرًا بشكل خاص على كبار السن، ولكنه قد يُصيب أيضًا الشباب بدرجة أقل، ولذلك فإن ممارسة الرياضة بعد الإنفلونزا قد تساعدك على الشعور بتحسن. 

التدهور البدني لدى كبار السن

قد تكون الإصابة بالإنفلونزا الخطوة الأولى في تدهور مستمر في صحة كبار السن وقدرتهم على رعاية أنفسهم، وأثناء إصابتهم بالإنفلونزا، يواجه كبار السن خطرًا أكبر للإصابة بأمراض خطيرة، ودخول المستشفى، والوفاة، كما أنهم أكثر عرضة لانخفاض جودة حياتهم لاحقًا.

العدوى الثانوية

يمكن أن تؤثر الأنفلونزا أيضًا على الجهاز المناعي، مما قد يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض والتهابات أخرى مثل الالتهاب الرئوي، على سبيل المثال، وغالبًا ما يُشار إلى الالتهاب الرئوي على أنه أحد مضاعفات الإنفلونزا، كما أنه ليس من غير المعتاد أن يُصاب الشخص به بعد زوال أعراض الإنفلونزا الأولية.

عوامل الخطر

قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا من غيرهم، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

• أن يكون عمرك أقل من 5 سنوات أو أكبر من 65 عامًا
• اضطرابات الدم
• الحالات التي تؤثر على الكلى أو الكبد أو الأعصاب أو العضلات
• مرض السكري
• أمراض الرئة أو القلب
• الاضطرابات العصبية
• ضعف الجهاز المناعي

كيفية منع الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا

تقلل الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى من مضاعفات الإنفلونزا وتكون أكثر فعالية إذا بدأت بتناولها خلال يومين من ظهور الأعراض، كما يُعد الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي من أفضل الطرق للوقاية من الإنفلونزا تمامًا، ومن الطرق الأخرى لحماية نفسك والآخرين:

• قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل أو ثنية مرفقك عند السعال أو العطس.
• قم بتطهير جميع الأسطح التي يلمسها الأشخاص عادةً في منزلك، مثل مقابض الأبواب.
• قم بتحسين جودة الهواء عن طريق فتح النوافذ أو تشغيل المراوح أو استخدام منظفات الهواء المحمولة عالية الكفاءة.
• قم بتتبع أعراض الإنفلونزا واستشارة الطبيب في حال ظهور علامات غريبة.
• اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
• استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% كحول على الأقل إذا لم يتوفر الصابون والماء.
• ابق في المنزل بعيدًا عن الآخرين إذا كنت مريضًا.
• ارتدِ قناعًا عالي الجودة.

متى تصبح الإنفلونزا خطيرة؟

يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا وكنت معرضًا لخطر حدوث مضاعفات، وذلك في حال المعاناة من هذه الأعراض:

• حمى عالية
• الدوار
• ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
• علامات الجفاف