ما هو مرض الزهايمر؟.. 10 معلومات عن أخطر أمراض الدماغ

مرض الزهايمر
مرض الزهايمر

ما هو مرض الزهايمر؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأفراد الذين يتخوفون من الإصابة بهذا المرض، وربما يتساءلون عنه لرعايتهم لمريض زهايمر داخل العائلة ويرغبون في معرفة المزيد عن هذا المرض مرض الزهايمر، وهو مرض دماغي تقدمي يحدث عادة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. 

 

ما هو مرض الزهايمر؟

لكل من يتساءل ما هو مرض الزهايمر؟ مرض الزهايمر هو مرض دماغي تقدمي يؤدي إلى مشاكل في القدرات المعرفية مثل التفكير والذاكرة واللغة والحكم والتعلم، ولا يمكن علاج مرض الزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تساعدك في إدارة الأعراض.

 

وفي أكثر من 90% من الحالات، يُصيب مرض الزهايمر الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، ووفقًا لتقرير نُشر في مارس 2021 في مجلة "ألزهايمر والخرف"، أُصيب حوالي 6.2 مليون شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في الولايات المتحدة بمرض الزهايمر في عام 2021.

 

أنواع الزهايمر

هناك نوعان من مرض الزهايمر: الزهايمر المبكر والزهايمر المتأخر، وتظهر أعراض الزهايمر المبكر بين الثلاثينيات ومنتصف الستينيات من العمر، ويحدث هذا في أقل من 10% من حالات الزهايمر.

 

وتظهر أعراض مرض الزهايمر المتأخر أولًا عندما يكون الشخص في منتصف الستينيات من عمره، ويعيش الشخص المُشخص بمرض الزهايمر المتأخر حوالي 4-8 سنوات، مع أن البعض قد يعيش حتى 20 عامًا.

 

وقد يظهر مرض الزهايمر أيضًا على شكل ضعف إدراكي خفيف (MCI)، وهي حالة تؤثر على واحدة أو أكثر من القدرات الإدراكية ولكن ليس بدرجة كافية للتأثير على الحياة اليومية، ولا يتطور ضعف الإدراك الخفيف دائمًا إلى الخرف، وقد يحدث لأسباب مؤقتة مثل الأدوية أو الكحول أو إصابة في الرأس، وقد يتعافى بعض المصابين بهذه الحالة، وحوالي نصف حالات الضعف الإدراكي البسيط ترجع إلى مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر

 

مرض الزهايمر مقابل الخرف

يخلط الناس أحيانًا بين مرض الزهايمر والخرف، والخرف مصطلح يشير إلى أعراض التدهور المعرفي مثل فقدان التفكير والتذكر والاستدلال التي تتفاقم بما يكفي لتعطيل الأنشطة اليومية، ويؤدي مرض الزهايمر إلى تغيرات دماغية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف. حوالي 60-90% من المصابين بالخرف مصابون به.

 

أسباب مرض الزهايمر

الزهايمر مرض تنكسي عصبي، أي أنه يُسبب تلفًا في الخلايا العصبية في الدماغ، وتُسبب التغيرات في الخلايا العصبية وفقدان الروابط بينها انكماش الدماغ والتهابه، وقد تبدأ هذه العملية قبل عقود من ظهور أي أعراض.

 

في السابق، اعتقد الباحثون أن التغيرين البيولوجيين في الدماغ، لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، أساسيان لفهم مرض الزهايمر، ولويحات الأميلويد هي كتل من بروتين بيتا أميلويد 42 السام، تتشكل خارج الخلايا العصبية، ويوجد بيتا أميلويد 42 في الجسم بشكل طبيعي، ولكنه يرتفع إلى مستويات غير طبيعية في مرض الزهايمر.

 

تتشكل تشابكات تاو عندما تترابط جزيئات تاو بشكل غير طبيعي لتكوين تشابكات داخل الخلايا العصبية، وعادةً ما تعمل جزيئات تاو على تثبيت الأنابيب الدقيقة العصبية، وهي هياكل تُشكل الخلية العصبية وتوجه العناصر الغذائية عبرها.

 

ومع ذلك، وجد تحقيق نُشر في يوليو 2022 أن بيانات الأبحاث الملفقة ربما تكون قد بالغت في التأكيد على أهمية بروتينات بيتا أميلويد كمؤشر أساسي لمرض الزهايمر.

 

وهناك بعض عوامل الخطر المعروفة الوراثية والبيئية ونمط الحياة، ولكن لا توجد طريقة لتحديد كيفية تأثيرها على الشخص أو كيفية الوقاية من المرض.