مجلس الأمن الروسي يتوقع رحيل زيلينسكي مع تصاعد الأزمات في أوكرانيا

روسيا
روسيا


توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الوضع الحالي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لن يستمر طويلًا، مؤكدًا أن رحيله أصبح أمرًا حتميًا بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في أوكرانيا.

وقال مدفيديف في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، إن زيلينسكي يعيش حالة من الضغط المتزايد تشبه مصطلح "زوغزوان" في الشطرنج، وهو موقف يجبر اللاعب على اتخاذ خطوة غير مرغوبة تحت تهديد الخسارة. 

وأوضح أن الهزائم العسكرية المتكررة، وتفشي الفساد داخل الصفوف القيادية، بالإضافة إلى أزمة الطاقة المتفاقمة، تزيد من صعوبة موقفه.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن الضربات الروسية المستمرة تهدد بتفكك خطوط الدفاع الأوكرانية، وأن انهيار قطاع الطاقة يزيد من معاناة البلاد، فيما قضية فساد رجل الأعمال المقرب من زيلينسكي، تيمور مينديتش، تشوه الصورة البطولية للرئيس، مما دفعه للتوجه إلى الجبهة في محاولة لتحسين صورته أمام الرأي العام.

وأضاف مدفيديف أن القادة الأوروبيين أبدوا خيبة أمل من تورط مينديتش، مؤكدين أنهم لا يرغبون في الانغماس مع نظام أوروبي فاسد، لكن واشنطن لها الكلمة الفصل في مصير زيلينسكي، حيث تشهد العلاقات بين الطرفين توترًا نتيجة مواقف سابقة للرئيس الأوكراني تجاه الإدارة الأمريكية الحالية.

وختم مدفيديف منشوره بالقول إن وضعية "زوغزوان" غالبًا ما تنتهي بهزيمة اللاعب في الشطرنج، مؤكدًا أن زيلينسكي قد يستمر في السلطة لفترة قصيرة، لكنها ستكون محدودة، وأن اختفاءه عن المشهد السياسي أصبح أمرًا لا مفر منه.