فرنسا تُكمل تحديث صواريخها النووية وتعزز قدرات الردع عبر الغواصات ومقاتلات رافال

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، كاثرين فوتران، عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ ASMPA-R (صاروخ جو–أرض متوسط المدى مُحسّن ومُجدّد) دون رأس نووي، باستخدام طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة للبحرية الفرنسية.

وجاء هذا الإطلاق في إطار استكمال فرنسا تحديث منظومتها للصواريخ النووية، حيث أصبح الصاروخ ASMPA-R الآن جاهزًا لتجهيز كل من الغواصات والطائرات المقاتلة، مما يعزز قدرات الردع النووي الفرنسي على المستويين البحري والجوي.

وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن هذه الخطوة تمثل إتمام دورة تحديث الصواريخ النووية، وتعكس التزام باريس بتجديد قدرات المكون الجوي للردع النووي. 

وقد تم توقيع التكليف التشغيلي الرسمي للصاروخ يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، في بيان رسمي من الوزيرة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه فرنسا للجيل القادم من الأسلحة، بما يضمن احتفاظها بمستوى رفيع من القوة النووية الردعية، سواء عبر القوات الجوية، البحرية، أو الفضائية.