ما الوقت المناسب لتلقى لقاح الإنفلونزا؟
ما الوقت المناسب لتلقى لقاح الإنفلونزا؟.. مع اقتراب الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بمرض الإنفلونزا، يبرز الحديث عن أهمية لقاح الإنفلونزا ودوره في الحد من انتشار الفيروس، فرغم أن البعض لا يزال يستهين بأهمية التطعيم، إلا أن الابحاث الطبية تؤكد أن اللقاح يمثل الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة.
ما الوقت المناسب لتلقى لقاح الإنفلونزا؟
ويعتمد لقاح الإنفلونزا على تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على الفيروس الحقيقي ومكافحته عند دخوله الجسم؛ إذ يحتوي اللقاح على فيروسات مضعفة أو غير نشطة لا يمكنها التسبب بالمرض، لكنها كافية لتدريب المناعة على التصدي لأي عدوى مستقبلية.
فاعلية لقاح الإنفلونزا في تقليل العدوى والمضاعفات؟
ويقلل لقاح الإنفلونزا خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 40% و60% سنويا، كما أنه يخفف من شدة الأعراض لدى من يصابون بالفيروس بعد التطعيم، وإضافة إلى ذلك، يسهم اللقاح في تقليل حالات الدخول إلى المستشفى والوفاة الناتجة عن مضاعفات الإنفلونزا، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالقلب والسكري والرئة.
ما توقيت جرعة لقاح الإنفلونزا التى يحتاجها الشخص؟
وحول إجابة سؤال ما توقيت جرعة لقاح الإنفلونزا التى يحتاجها الشخص؟، فيفضل الحصول على اللقاح في بداية فصل الشتاء، حيث يحتاج الجسم إلى نحو أسبوعين لتكوين المناعة الكاملة.

متى يجب تكرار تطعيم لقاح الإنفلونزا؟
وفيما يخص إجابة سؤال متى يجب تكرار تطعيم لقاح الإنفلونزا؟، يجب تكرار تطعيم لقاح الإنفلونزا كل عام لأن سلالات فيروس الإنفلونزا تتغير باستمرار، ما يجعل اللقاح الموسمي محدثا لمواجهة النسخ الجديدة من الفيروس.
من الفئات الأكثر حاجة إلى لقاح الإنفلونزا؟
وحول إجابة سؤال ما هى الفئات الأكثر حاجة إلى لقاح الإنفلونزا؟، يوصي الأطباء جميع الأفراد بتناول اللقاح سنويا، لكن هناك فئات تعد أكثر عرضة للمضاعفات وتشمل:
- من هم فوق سن الخمسين.
- الأطفال الصغار.
- الحوامل.
- مرضى السكري وأمراض القلب والرئة.
- العاملين في القطاع الصحي والمخالطين للمرضى.
هل يسبب لقاح الإنفلونزا الإصابة بالفيروس؟
ويؤكد الاطباء أن لقاح الإنفلونزا لا يسبب الإصابة بالفيروس كما يظن البعض؛ لأن مكوناته آمنة وغير معدية، وما الأعراض الخفيفة التي قد تظهر بعد التطعيم، مثل ارتفاع بسيط في الحرارة أو ألم في العضلات، إلا علامة على استجابة الجهاز المناعي وليست إصابة حقيقية بالإنفلونزا.

