فهم مرض الزهايمر المبكر.. تعرف على أنواعه وأعراضه
يعد مرض الزهايمر المبكر نادرًا، إذ يصاب به حوالي 24 من كل 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا، ويمكن أن تشمل الأعراض فقدان الذاكرة ومشاكل الرؤية والتوازن، وعادةً ما تظهر الأعراض الأولى على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بعد سن 65 عامًا، بينما تظهر الأعراض لدى حوالي 5% منهم في وقت مبكر من الستينيات أو الخمسينيات من العمر، أو حتى أصغر.
أنواع مرض الزهايمر المبكر
مرض الزهايمر المبكر له نوعان، وهما:
وراثي: تشير التقديرات إلى أن حوالي 10% من المصابين بالمرض لديهم شكل عائلي، حيث الطفرات الجينية تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
غير وراثي: معظم حالات مرض الزهايمر المبكر غير وراثية، أو متفرقة، وقد تلعب الوراثة دورًا، لكنها ليست بنفس الأهمية.
أعراض مرض الزهايمر المبكر
مرض الزهايمر حالة مرضية متقدمة، ومع تفاقم المرض، تدخل في مراحل مختلفة من المرض، خفيف، متوسط، وشديد.
الزهايمر الخفيف
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر المبكر من مشاكل ذاكرة أقل نسبيًا، وقد تشمل الأعراض الخفيفة ما يلي:
- اللامبالاة
- مشاكل التوازن
- صعوبة التعبير عن مشاعرهم
- الاندفاعية
- مشكلة في المعالجة البصرية
الزهايمر المعتدل
مع تفاقم الأعراض، قد يحتاج المصاب بمرض الزهايمر المبكر إلى رعاية مكثفة، وقد يواجه صعوبة في التعرف على أحبائه أو تذكر أحداث الماضي، وقد تشمل الأعراض المعتدلة الأخرى ما يلي:
- الهلوسة والأوهام
- السلوك غير اللائق، مثل خلع الملابس في المواقف الاجتماعية
- صعوبات لغوية
- عبارات أو حركات متكررة
- الأرق والقلق والانفعال
- صعوبة في التفكير المنطقي أو تنفيذ المهام المألوفة
- الانسحاب من الآخرين
الزهايمر الشديد
بحلول الوقت الذي يُصاب فيه الشخص بمرض الزهايمر الحاد المبكر، قد يعجز عن التواصل إطلاقًا، وقد يفقد وعيه شبه الكامل بمحيطه، وتجاربه الأخيرة، وبذاته، وقد يتدهور حال الشخص جسديًا وينام كثيرًا، وفي هذه المرحلة، يحتاج الشخص إلى مساعدة في إنجاز جميع مهامه اليومية.
أسباب مرض الزهايمر المبكر
في مرض الزهايمر، تتراكم في الدماغ بروتينات غير طبيعية تُسمى لويحات الأميلويد والتشابكات الليفية العصبية، وتُلحق هذه البروتينات الضرر بالخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ، ويدرس الباحثون أسباب حدوث هذه التغيرات، فقد تكون الالتهابات والشيخوخة وأمراض القلب عوامل مهمة.
وتلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا أيضًا في الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر، وتُعدّ العوامل الوراثية العامل الأهم في الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر العائلي، ولكنها قد تُشكّل عاملًا في الإصابة غير العائلية.
عوامل الخطر
تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض مع تقدمك في السن، وتشمل عوامل الخطر الأخرى للإصابة المبكرة بمرض الزهايمر ما يلي:
- الاكتئاب
- السكري
- العوامل الوراثية أو التاريخ العائلي للمرض
- ارتفاع ضغط الدم
- الخمول البدني
- التدخين
