ترامب يرد على تقارير عن رفض ميلانيا لهدم الجناح الشرقي بالبيت الأبيض: تأقلمت سريعًا وأحبت الفكرة
في مقابلة خاصة مع شبكة فوكس نيوز، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجدل المثار حول مشروع إنشاء قاعة الرقص الكبرى داخل البيت الأبيض، والذي تبلغ تكلفته نحو 350 مليون دولار، وذلك بعد تداول تقارير صحفية أفادت بأن السيدة الأولى ميلانيا ترامب كانت تعارض سرًا هدم الجناح الشرقي من المبنى التاريخي.
وأكد ترامب خلال المقابلة أن تلك التقارير غير دقيقة، موضحًا أن ميلانيا أحبت مكتبها الصغير في الجناح الشرقي، لكنها ذكية جدًا وتتكيف بسرعة، مضيفًا: إذا سألتها الآن، ستقول إن المشروع رائع.
ويتضمن المشروع هدم الجناح الشرقي بالكامل لإفساح المجال أمام قاعة رقص ضخمة تمتد على مساحة تقارب 90 ألف قدم مربع، في ما يعدّ أحد أكبر التغييرات التي يشهدها مجمع البيت الأبيض منذ عهد الرئيس فرانكلين روزفلت.
وأوضح ترامب أن الهدف من المشروع هو عدم الاكتفاء بقاعة جيدة، بل بناء قاعة رائعة تليق بتاريخ البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير سابق أن ميلانيا ترامب أبدت مخاوفها بشأن المشروع، مشيرة إلى أنه لم يكن من أفكارها الخاصة، رغم أنها كانت قد دعمت أعمال تجديد سابقة جعلت البيت الأبيض يعكس طابع منتجع مارالاجو المملوك للعائلة في فلوريدا.
وبحسب البيت الأبيض، فإن تمويل مشروع قاعة الرقص الكبرى يتم عبر موارد خاصة دون تحميل دافعي الضرائب أي أعباء مالية، مع التأكيد على أن مكاتب السيدة الأولى وطاقمها ستُعاد بناؤها بالكامل ضمن التصميم الجديد للمجمع الرئاسي.
