أسباب سرعة التنفس.. 7 عوامل محتملة
تتنوع أسباب سرعة التنفس، حيث يمكن أن تؤدي العدوى وأمراض القلب والقلق إلى الإصابة بتسارع النفس، وقد يحتاج المصاب إلى علاج مثل الأكسجين الإضافي والأدوية لعلاج سرعة التنفس.
أسباب سرعة التنفس
سرعة التنفس هو المصطلح الطبي للتنفس السريع والسطحي، إذ يتراوح معدل التنفس الطبيعي لدى البالغين بين 12 إلى 20 نفسًا في الدقيقة أثناء الراحة، ويُعتبر معدل التنفس الذي يتجاوز المعدل الطبيعي تسرعًا في التنفس.
وقد يحدث التنفس السريع عند زيادة حاجة الجسم للأكسجين، كما هو الحال أثناء ممارسة الرياضة أو في المرتفعات، كما قد يتطور التنفس السريع استجابةً لحالة مرضية كامنة، وتتراوح هذه الحالات بين الخفيفة والشديدة، وتشمل التهابات الجهاز التنفسي، والقلق، والربو، والانسداد الرئوي، وأمراض القلب.

سرعة التنفس
عند الشعور بتسارع التنفس، تكون الأنفاس سريعة وقصيرة، وقد تشعر بإلحاح في تنفسك، كما لو أنك لا تستطيع أخذ نفس عميق وكامل، وقد تكون أنفاسك أضحل بشكل ملحوظ من المعتاد، وقد يتحرك صدرك صعودًا وهبوطًا بسرعة، كما يمكن أن يحدث تسارع التنفس أثناء النشاط البدني أو أثناء الراحة، وقد يكون لديك أعراض أخرى إلى جانب سرعة التنفس، بما في ذلك:
- الدوخة
- الدوار
- إحساس بالوخز في أصابع اليدين والقدمين
- معدل ضربات القلب السريع
- ضيق التنفس
- تعب
- ارتباك
- الذعر أو القلق
وقد يكون ضيق التنفس حادًا ويحدث فجأة أو مزمنًا ويستمر لفترة أطول أو في نوبات متكررة.
أسباب سرعة التنفس
يحدث تسرع التنفس نتيجةً لنقص الأكسجين أو زيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم، فعندما تنخفض مستويات الأكسجين في الدم أو ترتفع، يزداد معدل التنفس لاستعادة التوازن، وتضمن هذه الزيادة في التنفس حصول أنسجة الجسم وأعضائه على الأكسجين الذي تحتاجه، كما أن هناك العديد من الأسباب المحتملة لتسرع التنفس، بما في ذلك الحالات الحادة والمزمنة كالتالي:
التهابات الجهاز التنفسي
يمكن أن تُسبب التهابات الجهاز التنفسي التهابًا واحتقانًا في الرئتين والمجاري الهوائية، مما يُصعّب التنفس، كما تُسبب بعض التهابات الجهاز التنفسي ارتفاعًا في درجة الحرارة، مما قد يُؤدي إلى تسرع التنفس أثناء محاولة الجسم التخلص من الحرارة وتبريد نفسه.
أمراض الجهاز التنفسي
يمكن أن تُسبب الحالات الحادة والمزمنة التي تُضعف وظائف الرئة سرعة التنفس، وتشمل الحالات التنفسية المصاحبة لسرعة التنفس الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وانهيار الرئة.
أمراض الرئة الخلالية
تُسبب هذه الأمراض الرئوية المزمنة تلفًا وتندبًا في الحويصلات الهوائية والممرات الهوائية في الرئتين، وتُسبب أمراض الرئة الخلالية سماكة وتصلبًا في النسيج الخلالي الرئوي، مما يُصعب على الرئتين نقل الأكسجين خارجهما وثاني أكسيد الكربون من مجرى الدم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى سرعة التنفس، والسعال الجاف، وضيق التنفس، والتعب الشديد.
الوذمة الرئوية
يتداخل تراكم السوائل في الحويصلات الهوائية مع قدرة الرئتين على توصيل الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون من مجرى الدم، مما يؤدي إلى سرعة التنفس، والصفير، وخفقان القلب، والتعرق المفرط، وشحوب الجلد.
أمراض القلب والأوعية الدموية
يمكن أن تُضعف الحالات التي تُصيب القلب أو الأوعية الدموية قدرته على ضخ الدم الغني بالأكسجين وتوصيله إلى الجسم، وقد يحدث تسرع التنفس عندما يحاول الجسم تعويض انخفاض مستويات الأكسجين عن طريق زيادة معدل التنفس، كما يمكن أن يؤدي قصور القلب، الذي يسبب مشاكل بنيوية أو وظيفية في القلب، إلى إضعاف عضلة القلب والتأثير على قدرتها على ضخ الدم بشكل فعال، ويؤدي هذا إلى سرعة التنفس وأعراض أخرى، مثل التعب وتورم الساق والكاحل وضيق التنفس.
الانسداد الرئوي
وهو حالة قلبية وعائية حادة شائعة، يحدث عندما تتحرر جلطة دموية وتنتقل عبر مجرى الدم قبل أن تلتصق بأحد الشرايين الرئوية في الرئتين، ويُعد هذا الاضطراب حالة طبية طارئة قد تسبب سرعة التنفس وألمًا في الصدر وتسارعًا في ضربات القلب.
اضطرابات القلق والهلع
يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق والهلع أن يصابوا بنوبات قلق أو نوبات هلع استجابة للأفكار أو المواقف التي تسبب التوتر أو الخوف.

