تحكم في شهيتك بأساليب بسيطة

تحكم في شهيتك بأساليب
تحكم في شهيتك بأساليب بسيطة

تحكم في شهيتك بأساليب بسيطة.. الإفراط في الأكل من أكثر العادات التي تؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية فكثير من الناس لا يدركون انهم يتناولون الطعام بكميات تفوق حاجتهم الفعلية بسبب العوامل النفسية أو العادات اليومية الخاطئة. 

تحكم في شهيتك بأساليب بسيطة 

ومع ازدياد ضغوط الحياة وسرعة الإيقاع اصبح من السهل الوقوع في فخ الأكل العاطفي أو التلقائي وفي هذا التقرير نستعرض أهم النصائح العملية لتجنب الإفراط في الأكل والحفاظ على وزن صحي وتوازن نفسي أفضل من خلال اتباع ما يلي:

التفرقة بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي 

وذلك من خلال تعلم التفرقة بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي، فالجوع الحقيقي يظهر تدريجيا ويكون مصحوبا بانخفاض الطاقة والشعور بتقلصات خفيفة في المعدة، بينما الجوع النفسي غالبا ما يرتبط بالملل أو التوتر أو الرغبة في مكافأة الذات، ولذا ينصح بتناول الطعام ببطء حتى يتمكن الجسم من إرسال إشارة الشبع إلى الدماغ، لأن الشعور بالامتلاء يحتاج إلى نحو عشرين دقيقة ليظهر بوضوح.

تجنب تناول الطعام أثناء القيام بأمر ما 

فتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو تصفح الهاتف من أكثر العادات التي تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام دون إدراك الكمية المستهلكة والانشغال بالمحتوى المرئي أو النصي يجعل العقل يفقد التركيز على ما يدخل المعدة، فيستمر الشخص في الأكل حتى بعد الشبع، ولذلك يفضل تخصيص وقت محدد لتناول الطعام في مكان هادئ بعيد عن المشتتات مع التركيز على المذاق والكمية.

من المهم تعلم التفرقة بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي

تنظيم مواعيد وجبات الطعام اليومية

ويساعد تنظيم مواعيد وجبات الطعام اليومية، الجسم على ضبط مستوى الجوع وعدم الإفراط في الأكل، ومن الأفضل تناول ثلاث وجبات رئيسية مع وجبتين خفيفتين صحيتين بينهما مثل الفواكه أو المكسرات، كما يجب تجنب تخطي الوجبات لأن ذلك يؤدي إلى جوع مفرط لاحقا يدفع الشخص إلى تناول كميات كبيرة في وقت قصير.

ممارسة الرياضة 

ولا يساعد النشاط البدني المنتظم فقط على حرق السعرات الزائدة، بل يعزز أيضا الإحساس بالتحكم في النفس والراحة النفسية، ويمكن اختيار أنشطة بسيطة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو ممارسة التمارين المنزلية لمدة نصف ساعة يوميا والحركة تساهم في تقليل الرغبة في الأكل العاطفي الناتج عن التوتر أو القلق.

التعامل مع التوتر والملل بأساليب غير الهروب للأكل

ويلجأ كثير من الناس إلى الأكل كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية أو لملء الفراغ العاطفي وللتغلب على ذلك يمكن استبدال الأكل بأنشطة مريحة مثل القراءة أو المشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة هواية محببة، كما يمكن تجربة تمارين التنفس العميق أو التأمل لتخفيف التوتر وتنظيم الإحساس بالجوع.