أسباب جفاف الجسم.. عوامل خفية لا علاقة لها بشرب الماء

أسباب جفاف الجسم..
أسباب جفاف الجسم.. عوامل خفية لا علاقة لها بشرب الماء

أوضح خبراء التغذية أسباب جفاف الجسم بعوامل خفية لا علاقة لها بقلة شرب الماء، حيث يمكن أن يساهم المرض والكحول والإفراط في تناول السكر المضاف والسفر بالطائرة في الإصابة بالجفاف، بما بتطلب ضرورة الحفاظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالماء وتعديل النشاط البدني.

 

أسباب جفاف الجسم

قب التطرق إلى أسباب جفاف الجسم، يجب التنويه بأن جسم الإنسان يتكون من حوالي 75% من الماء، والماء ليس أساسيًا لبناء الخلايا فحسب، بل هو أيضًا ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، وصحة الهضم، وتوازن الأملاح، وعندما لا يحصل الجسم على السوائل التي يحتاجها، قد يُصاب بالجفاف.

 

وتشمل أعراض الجفاف الخفيفة عادةً جفاف الجلد، وجفاف الفم، والدوار، والتعب، وقلة التبول أو قلة التبول، كما يمكن أن تشمل المضاعفات الخطيرة للجفاف الشديد الارتباك، والإغماء، وسرعة التنفس، بالإضافة إلى ارتفاع ضربات القلب، والصدمة، ومن أسباب جفاف الجسم بخلاف قلة شرب الماء ما يلي:

 

أسباب جفاف الجسم.. عوامل خفية لا علاقة لها بشرب الماء

ركوب الطائرة 

يؤثر السفر بالطائرة سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك الترطيب، حيث تكون نسبة الرطوبة في الطائرة أقل بكثير من الهواء الطبيعي، وهذا قد يؤثر على مستويات السوائل والترطيب، مما قد يُسبب الجفاف بعد رحلة الطيران.

 

الإفراط في تناول السكر المضاف 

يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول السكر المضاف على العديد من جوانب الصحة حتى الترطيب، كما أن تناول المشروبات الغازية يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، والإفراط في تناول السكر المضاف يمكن أن يدفع الخلايا إلى التخلص من الماء في الجسم للمساعدة في استعادة التوازن وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى كثرة التبول، ويترك الجسم مصابًا بالجفاف.

 

شرب الكحول 

شرب الكحول قد يؤدي إلى الجفاف، وتظهر الأبحاث أن الكحول قد يُثبط هرمون الفازوبريسين، المسؤول عن احتباس الماء في الجسم وهذا بدوره قد يؤثر على التبول، ويزيد هذا الإجراء من كمية البول التي تُنتجها، وبالتالي، عليك التبول أكثر. 

 

الإصابة بالمرض

غالبًا ما يعاني الجسم من فقدان متزايد للسوائل بسبب أعراض مثل الحمى والتعرق والقيء والإسهال، مما يجعل الترطيب المناسب أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويلعب الماء دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، مثل تنظيم درجة الحرارة ونقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات، وعند المرض، قد تُجهد هذه العمليات، وقد يُضعف نقص الترطيب جهاز المناعة، مما يُبطئ عملية التعافي، بينما تساعد زيادة تناول الماء أثناء المرض على تعويض السوائل المفقودة، ودعم الشفاء، والحفاظ على توازن الجسم وقدرته على مكافحة العدوى بفعالية.

 

وأخيرا، الترطيب الجيد ضروري للحفاظ على صحة مثالية، ومع أن شرب كمية كافية من الماء قد يساعد في الوقاية من الجفاف، إلا إنه من المهم الانتباه إلى عوامل أخرى، مثل الحالة الصحية، ونمط الغذاء، والسفر، لذا من المهم إيجاد طرق للتحكم في كمية الماء التي يتم تناولها طوال اليوم للوقاية من جفاف الجسم.