اليابان بقيادة أول امرأة لرئاسة الوزراء تؤكد التزامها الأمني العميق مع آسيان لمواجهة التمدد الصيني
شددت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة، سانا تاكايتشي، على تمسّك طوكيو برؤية منطقة هندية باسيفيكية حرة ومفتوحة، وهي المبادرة الاستراتيجية التي أطلقها رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، وذلك خلال اجتماعها مع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية أن تاكايتشي، التي أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان الأسبوع الماضي، تتبنى كثيرًا من توجهات آبي في ملفات التاريخ والأمن القومي والاقتصاد، مشيرة إلى أن طوكيو تواصل الالتزام بالرؤية التي صاغها آبي عام 2016 قبل اغتياله.
وخلال قمة اليابان وآسيان المنعقدة في كوالالمبور، وفي أول زيارة خارجية منذ توليها المنصب، أكدت تاكايتشي سعي بلادها إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول جنوب شرق آسيا، في ضوء التوسع البحري المتسارع للصين.
وأوضحت الوكالة أن اليابان تعتمد مقاربة حازمة تجاه بكين، لكنها في الوقت نفسه ترى أهمية قصوى لترسيخ روابط أوثق مع دول آسيان، باعتبارها شريكًا اقتصاديًا محوريًا ومنطقة تمر عبرها أهم الممرات البحرية العالمية.
وقالت تاكايتشي في كلمتها الافتتاحية إن اليابان وآسيان نجحتا في بناء شراكة تقوم على الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق في مختلف المجالات، مؤكدة استمرار دعم طوكيو الكامل لرؤية آسيان بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
