الرئيس الألماني يختتم زيارة رسمية ناجحة إلى النمسا بتأكيد متجدد على الشراكة الأوروبية ودعم غزة وأوكرانيا
اختتم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارته الرسمية إلى النمسا، والتي استمرت ثلاثة أيام، رافقه خلالها نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، وشملت برنامجًا سياسيًا ودبلوماسيًا مكثفًا لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق الأوروبي.
وذكرت مصادر في الرئاسة النمساوية أن مدينة تيرول كانت المحطة الختامية للزيارة، حيث تفقد الرئيس الألماني مشروع "نفق برينر" أحد أبرز مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في أوروبا.
وبدأت الزيارة باستقبال رسمي في قصر هوفبورج التاريخي في فيينا، تبعه مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النمساوي، جرى خلاله التأكيد على قوة التعاون بين البلدين ودعم جهود الاتحاد الأوروبي في ملفات الأمن والاستقرار، إلى جانب بحث تداعيات الحرب في أوكرانيا والتشديد على أهمية استمرار الإسناد الإغاثي والإنساني لقطاع غزة.
كما التقى الرئيس الألماني المستشار الفيدرالي كريستيان شتوكر في مقر الحكومة، ثم انتقل إلى البرلمان النمساوي لإجراء مباحثات حول تعزيز التعاون البرلماني مع رئيسه فالتر روزنكرانتس.
وشهدت الزيارة أيضًا لقاء رسميًا في مقر بلدية فيينا، تخلله توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع عمدة المدينة ميخائيل لودفيج.
وفي اليوم الثاني، افتتح الرئيس الألماني برفقة نظيره النمساوي المقر الجديد للسفارة الألمانية في الحي الثالث بالعاصمة فيينا، خلال حفل رسمي رفيع حضره عدد من السفراء وكبار الشخصيات الدولية، حيث جرى التأكيد مجددًا على عمق العلاقات بين البلدين واستمرار التنسيق المشترك على المستويين الأوروبي والدولي.
