كيف يؤثر البروجسترون على صحة المرأة؟.. هرمون مهم جدا

كيف يؤثر البروجسترون
كيف يؤثر البروجسترون على صحة المرأة؟.. هرمون مهم جدا

كيف يؤثر البروجسترون على صحة المرأة؟ من الأسئلة المهمة التي نتطرق لها في هذا التقرير، حيث يمكن تناول البروجستين وهو شكل صناعي من البروجسترون كشكل من أشكال منع الحمل، لمنع الولادة المبكرة، أو كجزء من العلاج بالهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث، ويلعب البروجسترون أيضًا دورًا في الرعاية بالحياة التناسلية بالنسبة للنساء. 

 

كيف يؤثر البروجسترون على صحة المرأة

البروجسترون هو هرمون تناسلي رئيسي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية، وإعداد الجسم للزرع، والحفاظ على الحمل الصحي، وتُنتج المبايض هرمون البروجسترون خلال المرحلة الأصفرية، وهي النصف الثاني من الدورة الشهرية، والتي تحدث بعد الإباضة. 

 

وخلال هذه الفترة، ترتفع مستويات البروجسترون وتنخفض مستويات الأستروجين استعدادًا لاحتمالية انغراس البويضة المخصبة، وإذا لم يحدث الإخصاب، فإن انخفاض مستوى البروجسترون يُشير إلى بدء الدورة الشهرية.

 

أثناء الحمل، تُفرز المشيمة هرمون البروجسترون ويساعد هذا الهرمون على منع انقباضات الرحم المبكرة، ويُهيئ الثديين لإنتاج الحليب، ويؤثر البروجسترون على التوازن الهرموني العام للجسم، ومن خلال تأثيره على مستويات الهرمونات الجنسية الأخرى مثل الأستروجين والتستوستيرون، يمكن أن يساعد البروجسترون في الحماية من أمراض القلب وفقدان كثافة العظام مع مرور الوقت، كما أنه يساعد على تحسين النوم وتوفير تأثير مهدئ.

 

مستويات البروجسترون

يمكن قياس مستويات البروجسترون بفحص دم بسيط، وتختلف مستويات البروجسترون الطبيعية بشكل كبير بناءً على عمركِ، وحالة حملكِ، ودورتكِ الشهرية، وتتراوح مستويات البروجسترون النموذجية في مصل الدم على النحو التالي:

  • الذكور: أقل من 1 نانوجرام لكل مليلتر (نانوغرام/مل)
  • الأنثى (المرحلة الجُريبية، أو قبل الإباضة): أقل من 1 نانوغرام/مل
  • الأنثى (المرحلة الأصفرية، أو بعد الإباضة): 5-20 نانوغرام/مل
  • الثلث الأول من الحمل: 11.2-90.0 نانوغرام/مل
  • الثلث الثاني من الحمل: 25.6-89.4 نانوغرام/مل
  • الثلث الثالث من الحمل: 48-300 (أو أكثر) نانوغرام/مل
  • بعد انقطاع الطمث: أقل من 1 نانوجرام/مل

 

كيف يؤثر البروجسترون على صحة المرأة؟.. هرمون مهم جدا

انخفاض هرمون البروجسترون

يمكن أن يحدث انخفاض مستوى البروجسترون بسبب مجموعة متنوعة من الحالات، مثل:

 

  • ارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)
  • ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين (الهرمون الذي يحفز إنتاج الحليب)
  • الحمل خارج الرحم
  • حالات الغدة الدرقية
  • متلازمة تكيس المبايض
  • سن اليأس

 

قد تشمل علامات وأعراض انخفاض مستويات البروجسترون ما يلي:

  • فترات غير منتظمة، بما في ذلك الدورات المتقطعة والنزيف غير الطبيعي
  • النزيف أثناء الحمل
  • الإجهاضات المتكررة
  • الولادة المبكرة
  • انخفاض الرغبة الجنسية

 

ارتفاع هرمون البروجسترون

قد يكون سبب ارتفاع مستويات البروجسترون ما يلي:

  • الحمل
  • الإباضة
  • الحمل بأطفال متعددين
  • الحمل العنقودي
  • أكياس المبيض
  • سرطان الغدة الكظرية
  • سرطان المبيض

 

غالبًا ما تكون أعراض ارتفاع مستوى البروجسترون عن المعدل الطبيعي مشابهة لأعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) مثل:

  • اكتئاب
  • قلق
  • التهيج
  • الانتفاخ
  • تعب
  • ألم الثدي