السلطات الإسبانية تقرر هدم أجزاء من فيلا ميسي.. ما السبب؟
تلقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي، مفاجأة صادمة بشأن أحد ممتلكاته السكنية في إسبانيا، وذلك بعد كشف السلطات المحلية في مدينة إيبيزا الساحلية إخلالات في بناء فيلا على ملك أسطورة نادي برشلونة.
ووفقًا لما أوردته شبكة "أ بي سي" (ABC)، فتح المجلس البلدي لمدينة إيبيزا ملفاتٍ تتعلق بهذه "الانتهاكات الخطيرة" لعدد من المباني غير المطابقة للشروط الهندسية والبيئية ما يضع الفيلا التي يملكها ميسي، نجم برشلونة السابق، ضمن المباني التي ولا يُستبعد هدمها جزئيًا إذا لم يتم حل الوضعية.
وقالت "أ بي سي" إن نشطاء بيئيين هم من أثاروا مسألة الإخلالات التي توجد بالمبنى الفاخر، إذ احتجوا في شهر أغسطس 2024 على ما اعتبروه انتهاكات في العقار الفاخر، الواقع مُباشرةً بجوار محمية طبيعية.

واشترى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عامًا) الفيلا الفاخرة في جزيرة إيبيزا الإسبانية من رجل أعمال سويسري عام 2022، وكانت قيمتها تبلغ آنذاك حوالي 11 مليون يورو.
وقبل أن تصبح الفيلا ملكًا لميسي، وفقا للمصادر ذاتها، يبدو أن مالكها السابق قد شيّد غرفًا في الطابق السفلي لم تكن مدرجة في مخطط البناء الهندسي الأصلي.
ونتيجةً لذلك، لم تتمكن بلدية سانت جوزيف من إصدار شهادة صلاحية السكن النهائية، ولم يكن من الممكن معاينة الفيلا رسميًا لوجود إخلالات في بعض أجزائها يمنعها القانون الإسباني الخاص بالمباني الموجودة بمناطق طبيعية.
وقالت شبكة "أ بي سي": "من المتوقع أن تكون فيلا ميسي في إيبيزا، والواقعة تحديدا في بلدية سانت جوزيب دي سا تالايا، مهددة بالهدم جزئيا".
وأضافت: "يواجه أسطورة الأرجنتين المتوج بكأس العالم 2022 مشاكل مع السلطات المحلية في بلدية إيبيزا بشأن هذا العقار الفاخر، من الممكن أن تتخذ السلطات قرار بهدم بعض أجزائها في الطابق السفلي".

وفي السادس من أغسطس 2024، هاجم نشطاء ينتمون إلى منظمة "فوتورو فيجيتال" فيلا ليونيل ميسي، وظهروا في مقطع فيديو وهم يقفون أمام المبنى ويحملون لافتة تدعو إلى "مساعدة الكوكب" عبر القضاء على الفجوة الاجتماعية.
وقالت المنظمة آنذاك إن الهدف من العمل هو تسليط الضوء على مسؤولية الأغنياء في تفاقم أزمة المناخ، مؤكدة أن الفيلا غير قانونية وتتضمن أجزاء مخالفة للمخطط الهندسي الخاص بالمباني المجاورة للمناطق الطبيعية.
