ما هي أبرز أعمال ليلى علوي؟
ليلى علوي هي واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي، بدأت مشوارها الفني منذ الصغر، وتمكنت خلال عقود من الحضور الفني المتواصل من تثبيت اسمها كواحدة من أيقونات الشاشة العربية.
ولدت ليلى علوي في 4 يناير 1962 لأب مصري وأم يونانية، ودرست في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وبدأت رحلتها الفنية عبر الإذاعة ثم التلفزيون، قبل أن تنتقل إلى عالم السينما في أواخر السبعينات.
مسيرة فنية حافلة
قدمت ليلى علوي على مدار مسيرتها عددًا هائلًا من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، وتنوعت بين الأدوار الرومانسية والاجتماعية والدرامية، حيث أظهرت براعة كبيرة في أداء الشخصيات المركبة والمعقدة.
تعاونت مع كبار مخرجي مصر مثل يوسف شاهين، داوود عبد السيد، ومحمد خان، وتُعد من الفنانات القلائل اللاتي حافظن على توازن دائم بين السينما والتلفزيون والمسرح.
أبرز أعمال ليلى علوي
في السينما:
بحب السيما
ألوان السما السبعة
المصير
إنذار بالطاعة
اضحك الصورة تطلع حلوة
في الدراما التلفزيونية:
حديث الصباح والمساء
فرح ليلى
هي ودافنشي
العائلة
العائلة والناس
وتُعرف ليلى علوي بحرصها على اختيار أعمال فنية ذات مضمون إنساني وثقافي عميق، ما منحها مكانة خاصة لدى الجمهور والنقاد.
مشاركتها في دعم الفن الشبابي
رغم عدم إعلان مشاركتها المباشرة في لجان تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط 2024، فإن ليلى علوي تُعد من الوجوه الداعمة بقوة للمواهب السينمائية الشابة، سواء عبر الحضور الفعّال في المهرجانات، أو المشاركة في مبادرات لصقل الجيل الجديد من المبدعين.
ويُعد المهرجان، الذي يُقام في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل، مناسبة سنوية هامة تحتضنها مدينة الإسكندرية، وتشهد مشاركة كوكبة من السينمائيين، الأكاديميين، والفنانين المصريين والعرب.
دخل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط على خط الأزمة التي تواجهها الفنانة المصرية ليلى علوي، بعد اتهامها بالاعتداء على صحافي من ذوي الهمم خلال تغطيته لفعاليات الدورة الـ41 من المهرجان، والتي تحمل شعار: "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي".
وأثارت الواقعة جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد أن ادعى الصحافي ريمون المصري أن الفنانة قامت بالتنمر عليه وسحب هاتفه منه بالقوة عقب انتهاء ندوة تكريمها ضمن فعاليات المهرجان.
رد إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي
أصدرت إدارة المهرجان بيانًا رسميًا مساء أمس الأحد، دافعت فيه عن الفنانة المخضرمة، مؤكدة أنها تعاملت مع الحادث بشكل مهني واحترافي، وأنها لم تتخذ أي موقف عدائي تجاه الصحافي، رغم عدم وجوده ضمن قوائم التغطية الإعلامية للمهرجان.
وشدد البيان على ضرورة تحري الدقة في التغطية الإعلامية للفعاليات، وتجنب نشر أخبار مغلوطة تهدف للإضرار بسمعة ليلى علوي. وأكدت الإدارة أن الممثلة رفضت اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه الحادث، لكنها احتفظت بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي تعدٍ مستقبلي على نجمة المهرجان.
تفاصيل الواقعة كما وردت من الصحافي
في تصريحات وفقا لموقع العربية.نت، قال الصحافي ريمون المصري إن الواقعة حدثت مساء الجمعة الماضية بعد انتهاء ندوة تكريم ليلى علوي.
وأوضح أنه أثناء انتقالها إلى قاعة أخرى لإجراء لقاءات صحفية، قامت الفنانة بالدفع وسحب هاتفه المحمول بالقوة دون أي سبب، مشيرًا إلى أن الحادثة أثارت صدمة لديه، خاصة كونه من ذوي الهمم، ويعتمد على أدواته التقنية في العمل الصحفي.
وبناءً على ذلك، أصدر وكيل النائب العام بنيابة سيدي جابر قرارًا باعتبار القضية جنحة تعدٍ على صحافي من ذوي الهمم، ووجه بفتح التحقيقات اللازمة واستكمال فحص الأدلة المصورة، بعد تسلم مقطع فيديو يوثق الواقعة ويظهر استيلاء الفنانة على الهاتف.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا حول الواقعة، حيث انقسم الجمهور بين:
مناصر للفنانة يرى أن ليلى علوي تعاملت باحترافية وأن الواقعة مجرد سوء تفاهم، مؤكدين أن الإعلام حاول تضخيم الحدث.
ناقد للفنانة يرى أن ما حدث يمثل انتهاكًا لخصوصية الصحافي، ويطالب بمتابعة التحقيقات القانونية لمعرفة حقيقة الواقعة.
كما أثارت الواقعة نقاشات حول التعامل مع الصحافيين من ذوي الهمم وأهمية توفير بيئة آمنة لهم خلال تغطية الفعاليات الإعلامية.
ليلى علوي وندوة التكريم: لحظة مؤثرة
جدير بالذكر أن ليلى علوي كانت قد كُرّمت مؤخرًا ضمن فعاليات الدورة الـ41 من المهرجان، حيث عبرت عن مشاعرها العميقة تجاه جمهورها في رسالة مؤثرة، قائلة:
"الذين تحملوني هذا العمر كله، ممكن أكون قصّرت ناحية أهلي وبيتي علشان مشواري الفني".
وبكت الفنانة أثناء كلمتها، مما أبرز جانبها الإنساني والمشاعرية تجاه رحلتها الفنية الطويلة، وجعل لحظة التكريم تاريخية ومؤثرة في ذاكرة الجمهور.
أهمية الدورة الـ41 ومكانة ليلى علوي فيها
تأتي هذه الدورة من المهرجان تحت شعار "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"، ويُعد تكريم ليلى علوي إحدى أبرز فعالياته، نظرًا لمسيرتها الفنية الطويلة والمتميزة التي ساهمت في إثراء السينما المصرية والعربية.
وتؤكد إدارة المهرجان أن مشاركة علوي وإسهاماتها الفنية في هذه الدورة تمثل رمزًا للإبداع والاحترافية، وأن أي محاولة لتشويه صورتها الإعلامية لا تعكس الحقيقة.
الإجراءات القانونية المتوقعة
مع استمرار التحقيقات، من المتوقع أن يقوم النيابة العامة بفحص الأدلة المصورة واستدعاء الشهود لتحديد حقيقة الواقعة.
ويشير محللون قانونيون إلى أن رفض الفنانة اتخاذ موقف قانوني تجاه الحادث يوضح حسن نيتها وحفاظها على السمعة العامة، لكن القانون سيأخذ مجراه لضمان حقوق الصحافي وحماية ذوي الهمم أثناء تغطية الفعاليات.
تداعيات الحادثة على الإعلام والمهرجانات
تسلط هذه الواقعة الضوء على عدة نقاط مهمة:
أهمية التحقق من الأخبار قبل النشر، خاصة المتعلقة بالمشاهير خلال الفعاليات الفنية.
ضرورة تأمين بيئة آمنة للصحافيين من ذوي الهمم.
التعامل المهني مع النجوم والفنانين أثناء تغطية الفعاليات الفنية لتجنب أي سوء فهم أو تصعيد إعلامي.
كما تطرح الواقعة تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في نشر الأخبار المغلوطة وأثرها على سمعة الفنانين.
ليلى علوي بين الإشادة والجدل
تظل الفنانة ليلى علوي رمزًا للفن المصري والعربي، ومع تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي، برزت كأيقونة مهنية وإنسانية.
رغم الجدل الحالي، يظهر واضحًا أن إدارة المهرجان تقف إلى جانبها، وتؤكد أن أي محاولة لتشويه سمعتها لن تؤثر على مكانتها الفنية الكبيرة.
وتبقى متابعة التحقيقات القانونية أمرًا ضروريًا لمعرفة الحقائق كاملة وضمان حقوق جميع الأطراف، خاصة الصحافي من ذوي الهمم، بينما يظل جمهور ليلى علوي يدعمها ويثمن مسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها في السينما المصرية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
