وزير الخارجية الأمريكي: المفاوضات لا تعني نهاية الحرب في غزة.. وخطة لتأسيس هيئة فلسطينية لحكم القطاع
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس لا تعني بالضرورة اقتراب نهاية الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن الطريق نحو تسوية شاملة ما زال طويلًا، وأن تشكيل هيئة فلسطينية لتولي إدارة القطاع سيحتاج إلى وقت وجهود دولية منسقة.
وفي مقابلة مع شبكة NBC News الأمريكية، أوضح روبيو ردًا على سؤال المذيعة كريستين ويلكر حول ما إذا كانت هذه المفاوضات تمثل نهاية الحرب، قائلًا: "لا، لا تزال هناك خطوات عديدة ينبغي إنجازها قبل التوصل إلى نهاية حقيقية للنزاع."
وأشار إلى أن الاجتماعات المكثفة لا تزال متواصلة لتحديد الآليات واللوجستيات الخاصة بتنفيذ خطة السلام المقترحة.
وأضاف الوزير الأمريكي أن هناك توافقًا عامًا، بما في ذلك من الجانب الإسرائيلي، على أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء هيئة فلسطينية تكنوقراطية تتولى إدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون مستقلة عن حركة حماس وأي جماعات مصنفة إرهابية، وتعمل تحت إشراف مجموعة دولية تشبه ما وصفه بـ "مجلس السلام"، في تكرار لبعض بنود الخطة التي سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بشأن غزة.
ورغم ذلك، شدد روبيو على أن تشكيل هذا الكيان الجديد لن يتم بين ليلة وضحاها، مؤكدًا أن عملية بناء مؤسسات الحكم البديلة عن حماس ستتطلب وقتًا كافيًا وترتيبات أمنية معقدة لضمان استقرار الوضع داخل القطاع.
