تاكايتشي أول امرأة تقود الحزب الحاكم في اليابان.. وتتعهد بتوسيع الائتلاف الحكومي رغم التحديات السياسية
تعهدت سناي تاكايتشي، أول امرأة تُنتخب لقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، بالعمل على توسيع الائتلاف الحكومي وتعزيز الاستقرار السياسي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في المرحلة الحالية.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، من المتوقع أن يتم اختيار تاكايتشي رسميًا رئيسةً لوزراء اليابان خلال جلسة البرلمان المقررة لاحقًا هذا الشهر، لتخلف رئيس الوزراء المستقيل شجيرو إيشيبا، الذي أعلن استقالته عقب خسارة الكتلة الحاكمة للأغلبية في مجلسي البرلمان.
وأكدت تاكايتشي في تصريحاتها عقب فوزها بالمنصب، أن الأولوية ستكون لتوسيع قاعدة الدعم السياسي من خلال التعاون مع أحزاب المعارضة، لضمان تمرير السياسات والإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار الحكومي.
إلا أن محللين سياسيين أشاروا إلى أن هذه المهمة لن تكون سهلة، في ظل قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي لحكومة أقلية، ما يجعل نجاح أي خطوة نحو بناء ائتلاف جديد مرتبطًا بمدى تجاوب المعارضة، التي تخشى بدورها من فقدان شعبيتها حال انضمامها إلى الحكومة.
ويأتي انتخاب تاكايتشي في ظروف سياسية دقيقة تشهدها اليابان، وسط دعوات لإصلاحات داخلية وتحديات اقتصادية متزايدة، ما يجعل توليها المنصب خطوة مفصلية في مسار الحياة السياسية اليابانية.
