سماح أنور تتحدث عن توقفها عن التمثيل لتربية ابنها وتضحياتها الشخصية
تصدر اسم الفنانة سماح أنور محركات البحث بعد تصريحاتها الأخيرة في برنامج «ورقة بيضا» على قناة «النهار»، حول شائعة انتشار قصة حبها مع الفنان الراحل سمير صبري.
وأكدت سماح أنور أن هذه الشائعة ليست لها أي أساس من الصحة، وأن علاقتها بسمير صبري كانت علاقة صداقة قوية فقط، مشيرة إلى أن سمير صبري كان بمثابة الأب والأخ الكبير لها، وأنها تكن له مشاعر احترام ومحبة دون أي ارتباط عاطفي.
وقالت: «هذه شائعة ولم نرتبط، فكان لي الأب والأخ الكبير، وسبب تلك الشائعة أننا كنا لا نفترق وكان صديق مقرب لوالدي. لو كان قال لي أنه معجب كان من الممكن أن أحبه، ولكن لم يصرح لي بشيء، وكنت أحبه حب ليس عاطفي».
البداية الفنية والعائلة الفنية لسماح أنور
أوضحت سماح أنور خلال اللقاء أن أسرتها كلها تنتمي للوسط الفني، فوالدها هو السيناريست أنور عبد الله الذي كتب العديد من الأفلام الشهيرة في السينما المصرية، مثل:
فيلم مستر إكس
فيلم فيفا زلاطا
فيلم حالة تلبس
كما أشار اللقاء إلى أن والدها كان يكتب أيضًا أغانيًا لوالدتها، الأمر الذي جعلها تنشأ في بيئة فنية متكاملة، محاطة بالحب والدعم الفني من الأسرة.
أعظم قصة حب: والدها ووالدتها
تحدثت سماح أنور عن قصة حب والديها، واصفة إياها بأنها أعظم قصة حب في التاريخ. وأكدت أنها شعرت بالحزن العميق لفقدان والدها بعد والدتها بأسبوع واحد فقط، مشيرة إلى أن والديها كانا يقفان دائمًا بجانب بعضهما، خصوصًا خلال فترة مرض والدتها بسرطان الرئة.
وقالت: «حتى وقتنا هذا ما زلت أشعر بالحزن على فراق والدتي ووالدي».
هذا التصريح يعكس جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا من حياة الفنانة سماح أنور بعيدًا عن الأضواء والشهرة، ويظهر الروابط الأسرية القوية التي تربطها بأسرتها.
التوقف عن التمثيل لتربية ابنها
أوضحت سماح أنور أنها توقفت عن العمل الفني لمدة 20 عامًا متصلة منذ عام 1998، وذلك من أجل تربية نجلها الوحيد، مؤكدة أن هذا القرار كان اختيارًا شخصيًا نابعًا من حبها واهتمامها بعائلتها.
وأضافت: «كنت أفكر أني لم أندم يومًا على دور رفضته، ولكن كنت سوف أندم على احتياج ابني إذ لم يجدني، وفترة المراهقة كانت أكثر فترة أرهقتني فيها، لأنه في هذه المرحلة يكون الولد محتاج أب في حياته. الحمد لله كبر وتزوج وأصبح له حياته الخاصة».
توضح هذه التصريحات مدى التزامها بالأسرة والحياة الخاصة، وتبرز جانبًا من التضحية الشخصية من أجل تربية الأبناء.
أصعب مرحلة في حياتها: الحادثة الكبرى
تحدثت سماح أنور أيضًا عن أصعب مرحلة في حياتها، وهي الحادثة التي تعرضت لها والتي أدت إلى دخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام.
قالت: «عندما فقت من الحادث لم أكن أعلم أني كنت ثلاثة أيام في غيبوبة. كان عندي مسرح، ومجرد إفاقتي كنت أريد أن أذهب للمسرح ولم أكن على علم بحجم الإصابات التي تعرضت لها. لم يكن هناك مكان لم يتم تجبيسه في جسمي، وكنت أجرى عمليات كثيرة لأن الأطباء قالوا لي لن تمشي على رجلك مرة أخرى، ولكني كنت دائمًا أقول أنا سأعود للعب كرة القدم بسبب ثقتي في الله».
تعكس هذه الكلمات قوة شخصية سماح أنور وإصرارها على مواجهة الصعاب بالثقة والإرادة، وهو جانب ملهم لكل جمهورها ومحبيها.
سماح أنور والمسرح المصري
أشارت الفنانة إلى حبها العميق للمسرح والمشاركة في الأعمال الفنية المسرحية، مؤكدة أن المسرح كان جزءًا مهمًا من حياتها الفنية قبل توقفها لفترة طويلة لتربية ابنها.
وقد أثرت تجربتها المسرحية في بناء شخصيتها الفنية، وجعلتها قادرة على التعبير عن مشاعرها بطريقة فنية راقية.
ردها على شائعة حبها لسمير صبري
بالإضافة إلى توضيح الشائعة، أكدت سماح أنور أن علاقتها بسمير صبري كانت علاقة صداقة واحترام فقط، وأن الحب الذي جمعهما كان حبًا عاطفيًا من نوع مختلف، قائم على الاحترام والدعم.
وأوضحت: «كان لي الأب والأخ الكبير، وسبب تلك الشائعة أننا كنا لا نفترق وكان صديقًا مقربًا لوالدي».
مسيرة حياة سماح أنور
تظل سماح أنور نموذجًا للفنانة التي تجمع بين:
الحياة الفنية المتميزة، مع مشاركات في السينما والمسرح.
الوفاء للأسرة، والتضحية من أجل تربية ابنها.
الشجاعة والصبر، في مواجهة الحوادث والإصابات الجسدية والنفسية.
المصداقية والوضوح، في توضيح الحقائق وتصحيح الشائعات حول حياتها الشخصية.
إن تصريحات سماح أنور الأخيرة أعادت تسليط الضوء على حياتها الفنية والشخصية، مؤكدة أنها فنانة حقيقية توازن بين الفن والعائلة والإيمان بنفسها.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
