فوائد التوت الأزرق لمرضى السكري.. فاكهة خارقة لهذه الأسباب
نقدم فوائد التوت الأزرق لمرضى السكري، وأفضل الأطعمة لمرضى السكري هي تلك التي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، وبفضل الألياف ومضادات الأكسدة، يُعد التوت الأزرق الخيار الأمثل لنظام غذائي لمرضى السكري، وفقًا لأخصائية تغذية معتمدة.
فوائد التوت الأزرق لمرضى السكري
يُعد التوت الأزرق وجبة خفيفة مثالية، وإضافات لذيذة للشوفان أو الزبادي، وإضافة رائعة بنكهة الفواكه للفطائر والخبز والمافن، ونظرًا لطعمه الحلو، ولكن قد يتساءل البعض عن فوائد التوت الأزرق لمرضى السكري، وبالفعل له تأثير إيجابي على تنظيم سكر الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري، وإليكم ما يحدث في الجسم بعد تناوله:

ألياف التوت الأزرق تبطئ عملية الهضم
وفقًا لجمعية التوت البري في أمريكا الشمالية، يحتل التوت الأزرق المرتبة 53 على مؤشر نسبة السكر في الدم، وهي أداة يستخدمها العديد من مرضى السكري للتنبؤ بكيفية تأثير طعام معين على نسبة السكر في الدم، ويقيس مؤشر نسبة السكر في الدم مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب طعام معين، حيث يُصنف الأطعمة على مقياس من صفر إلى 100، حيث تمثل 100 الأطعمة التي ستسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم.
له مؤشر خلايسيمي منخفض
ونظرًا لأن التوت الأزرق يحمل درجة 53، فإنه يُعتبر غذاءً منخفض المؤشر الجلايسيمي، ووفقًا لمركز معلومات المغذيات الدقيقة التابع لمعهد لينوس بولينج، إذا كنت مصابًا بالسكري وتناولت التوت الأزرق، فسيتم إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم ببطء أثناء الهضم، وهو أمر جيد.
ينظم سكر الدم
ويُعد هذا التوت غذاءً مُنظمًا لسكر الدم، ويعود ذلك جزئيًا إلى الألياف الموجودة فيه، حيث يحتوي نصف كوب من التوت الأزرق على غرامين من الألياف، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية لمرضى السكري نظرًا لدورها الرئيسي في ضبط وتنظيم سكر الدم، كما اكتشف العلماء فائدة صحية هائلة للتوت الأزرق، فقد يؤدي محتوى البوليفينول في التوت الأزرق إلى تحسين نسبة السكر في الدم.
يحتوي على الأنثوسيانين
بل ويحتوي التوت الأزرق على الأنثوسيانين، وهو ما يُعطي التوت الأزرق لونه الأزرق الغامق، وعند تناول الأنثوسيانين في أطعمة مثل التوت الأزرق، فإنه يوفر فوائد صحية جمة، إذ تشير الأبحاث، مثل مراجعة نُشرت عام 2023 في مجلة Horticulturae، إلى أن الأنثوسيانين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات، ويمكن لهذه المركبات أن تساعد في تقوية المناعة وتحسين الصحة البصرية والعصبية.
ووفقًا لمراجعة نُشرت عام 2023 في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، قد تزيد الأنثوسيانين من حساسية الأنسولين، مما يعني أن هذه المركبات تُحسن عملية امتصاص الجلوكوز في العضلات والأنسجة الدهنية، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تُصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، مما يعني ضعف قدرتها على استخدام الأنسولين لسحب الجلوكوز من الدم واستخدامه كطاقة، وبالتالي، تُمكن زيادة حساسية الأنسولين الخلايا من امتصاص سكر الدم بشكل أفضل، وبالتالي لا يضطر البنكرياس إلى إفراز كمية كبيرة من الأنسولين.


