أضرار قلة النوم.. 6 آثار سلبية قد لا تخطر ببالك

أضرار قلة النوم
أضرار قلة النوم

نقدم أضرار قلة النوم، حيث يدعم النوم المنتظم الصحة البدنية والعقلية والتعافي والصحة المناعية والوظيفة الإدراكية، كما يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى ضعف التركيز والذاكرة وتنظيم العواطف وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة الوزن، وعلى العكس فإن الحفاظ على جدول نوم ثابت يمكن أن يحسن النتائج الصحية والمزاج والإنتاجية بشكل كبير.

 

أضرار قلة النوم

يُعتبر النوم أساس الصحة الجيدة، إذ يلعب دورًا حيويًا في الصحة البدنية والعقلية، فالراحة الجيدة تساعد الجسم على التعافي، وتعزز جهاز المناعة، وتحسن الوظائف الإدراكية، مما يمنحك شعورًا بالانتعاش والاستعداد ليومك، ولكن إذا كنت تشعر بنقص في بعض ساعات النوم المهمة، فتابع القراءة لمعرفة ما قد تواجهه.

أضرار قلة النوم

 

صعوبة في التركيز

قلة النوم ليلًا عدوٌّ للكفاءة، حتى ليلة واحدة من قلة النوم قد تُضعف مؤقتًا مهاراتك في اتخاذ القرارات، وتركيزك، وقدرتك على البقاء منتبهًا، إضافةً إلى ذلك، يصعب عليك تعلّم شيء جديد أو الحماس لعملك إذا كنت تُعاني باستمرار من تهدل العينين.

 

ضعف الذاكرة

يلعب النوم دورًا حيويًا في مساعدتنا على تذكر الأشياء، وعندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، نميل إلى نسيان الأشياء بسهولة أكبر، وخاصة ذكريات الأحداث والتجارب، المعروفة أيضًا باسم الذكريات العرضية، وقد قارنت دراسة الذاكرة بعد ليلة نوم كاملة، وبعد البقاء مستيقظًا طوال اليوم، وبعد ليلة كاملة دون نوم. 

 

أظهرت النتائج أن الناس نسوا المزيد من التفاصيل بعد يوم بلا نوم، وأكثر من ذلك بعد الحرمان من النوم طوال الليل، ومن المثير للاهتمام أن قلة النوم طوال الليل لم تزيد فقط من صعوبة تذكر المعلومات الفردية، بل عطّلت أيضًا الروابط بين هذه المعلومات، مما جعل الذكريات تبدو أكثر تشتتًا، وهذا يدل على أن قلة النوم يمكن أن تغير طريقة نسياننا، وليس فقط مقدار ما ننسى.

 

تأثر الصحة العقلية

استكشفت دراسات حديثةٌ كيف يؤثر قلة النوم على المزاج والعواطف والقدرة على تنظيمها من الطفولة إلى البلوغ، واستعرضت إحدى الدراسات التحليلية نتائج 64 دراسةً لفهم العلاقة بشكلٍ أفضل، ووجدت أن قلة النوم تزيد من المزاج السلبي، خاصةً لدى الشباب، وتُقلل بشكلٍ ملحوظ من المزاج الإيجابي.

 

كما قد يؤثر الحرمان التام من النوم ليلةً واحدةً على المزاج السلبي أكثر من مجرد قلة النوم المعتادة، كما يُضعف قلة النوم قليلًا من ردود أفعالنا العاطفية، بغض النظر عمّا إذا كان الموقف إيجابيًا أم سلبيًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة النوم تُصعّب التعامل مع المشاعر بطرقٍ صحية، خاصةً لدى الأطفال والمراهقين.

 

تأثر صحة بشرتك

يلعب النوم دورًا هامًا في الحفاظ على صحة البشرة، حيث تخضع بشرتنا لتغيرات أثناء النوم، مثل تغيرات في ترطيبها، وتدفق الدم، وكيفية امتصاص الطبقة الخارجية للمواد، مما قد يؤثر على فعالية العلاجات، وقد يؤثر قلة النوم على امتصاص الجلد للأدوية وفعاليتها.

 

كما قد يُسرع شيخوخة الجلد ويُؤثر على ميكروباته الطبيعية، وبالإضافة إلى ذلك، قد تُؤثر مشاكل النوم على قدرة الجلد على مقاومة الأمراض أو إصلاح نفسه، ولذلك يُعد الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمرًا أساسيًا لدعم صحة البشرة بشكل أفضل وتحسين نتائج العديد من العلاجات ومستحضرات التجميل.

 

أمراض القلب

تُسلّط دراسة طبية مراجعة الضوء على فكرة ارتباط قلة النوم بأمراض القلب، وكيف يُمكن للسمنة أن تُؤثر سلبًا على النوم، مما يُفاقم السمنة ومشاكل القلب، والخلاصة قد يُؤدي إهمال النوم الجيد إلى عواقب وخيمة على صحة القلب والأوعية الدموية.

 

اكتساب وزنا زائدا

لطالما درست الأبحاث العلاقة بين النوم وفقدان الوزن، إلا أنها غالبًا ما أغفلت حقيقة أن النوم معقد ويتضمن العديد من العوامل المختلفة، وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات، أن تحسين جودة النوم بشكل عام ارتبط بزيادة فقدان الوزن والدهون كما ارتبطت عوامل نوم محددة، مثل الحفاظ على جدول نوم منتظم والشعور بالرضا عن النوم، ارتباطًا وثيقًا بنجاح فقدان الوزن والدهون.