مسيرة بهاء سلطان الفنية: من الألبومات الناجحة إلى الأعمال الدرامية

حل أمس عيد ميلاد الفنان بهاء سلطان الـ 53، وهو أحد أبرز الأصوات الغنائية في مصر والوطن العربي، بصوته الفريد الذي يمتلك نبرة لا تنافسها أخرى، وإحساس صادق يلامس القلوب. شكل لنفسه مدرسة فنية متميزة تتناغم مع شخصيته الإنسانية الهادئة والخجولة، ليكون ظاهرة فنية استثنائية تترسخ في وجدان الجمهور.

التواضع والابتعاد عن الأضواء

انطبعت الشخصية الفنية لـ بهاء سلطان بطبيعته البشرية، فهو معروف بتواضعه الجم وهدوء طبعه، ويتجنب الأضواء والصخب الإعلامي. في لقاءاته، يعترف بخجله ويؤكد حرصه على انتقاء كل كلمة يقولها، ليس فقط في أغانيه بل في أحاديثه اليومية، تجنبًا لإيذاء أحد حتى في أصعب الأزمات التي مر بها.

الخلاف مع نصر محروس وعودة الصلح

خلال مسيرته، واجه بهاء سلطان العديد من التحديات، أبرزها خلافه مع المنتج نصر محروس، الذي أثر على مساره الفني لسنوات. وانتهى هذا الخلاف خلال برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث وقع الطرفان على ورقة الصلح، معلنين بذلك العودة للعمل المشترك مجددًا.

بدأ التعاون بين الثنائي عام 2000، ثم تجدد بينهما عقد مدته خمس سنوات في 2009، وقدما خلالها عددًا من الألبومات الناجحة مثل "ومالنا". كما تعامل بهاء مع طرح ألبومات منفصلة، مثل ألبومه الديني "بدعي يا رب"، وأغنية "أسيبك" من ألبوم "سيجارة"، التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

أبرز ألبومات بهاء سلطان

ياللي ماشي

3 دقايق

قوم أقف

كان زمان

ومالنا

بدعي يا رب

سيجارة

رسيني

أعمال بهاء سلطان في الدراما والسينما

قدّم بهاء سلطان صوته لأعمال درامية وسينمائية متنوعة، منها:

مسلسل سوق الخضار

فيلم أنا مش معاهم

مسلسل دوران شبرا

مسلسل خرم إبره

مسلسل مزاج الخير

مسلسل الكيف

مسلسل فوق السحاب

مسلسل ولد الغلابة

فيلم تحت تهديد السلاح

فيلم المطاريد

مسلسل ولاد الشمس

فيلم الهوي سلطان

أشهر كليبات بهاء سلطان

يا ترى

قوم أقف (بمشاركة تامر حسني)

علي بيحصلي

اللي في عيني فعينك

كان زمان

الواد قلبه بيوجع

ومالنا

تعالى

إنزل

تعالى أدلعك

مارتحناش

أسلوب بهاء سلطان الفني

يقدم بهاء سلطان ألوانًا متنوعة من الموسيقى، لكنه يبقى مخلصًا للأسلوب الأصيل الذي وضعه لنفسه منذ بداياته. لا يهوى التغيير في شكله الخارجي أو الانشغال بمظاهر النجومية الزائفة. ملامحه، شعره، واختياره لملابسه ظلوا متماسكين ومعبرين عن شخصيته الحقيقية على مر السنين. تمكن من خلال موهبته وتواضعه النادر أن يصبح "سلطان الإحساس"، محققًا مكانة مميزة بين نجوم الغناء في مصر والوطن العربي.

في عيد ميلاده الـ53، يظل بهاء سلطان نموذجًا للفنان الموهوب المتواضع، الذي تمكن من صناعة نجوميته بموهبة صادقة وإحساس فني عميق، بعيدًا عن الصخب الإعلامي والتظاهر بالنجومية. صوته الفريد وأعماله الغنائية والدرامية جعلت منه رمزًا فنيًا يستحق الاحتفاء والتقدير على مر السنوات.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1