ترامب يعتبر تجاهله من جائزة نوبل إهانة كبرى ويؤكد إنهاء ثماني حروب خلال ولايته
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عدم فوز الولايات المتحدة بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لدوره على حد تعبيره في حل النزاعات الدولية، يعد "إهانة كبيرة" للبلاد.
جاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين الأمريكيين، حيث تساءل بسخرية: "هل ستحصلون على جائزة نوبل؟ بالطبع لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئًا على الإطلاق".
وأضاف: "لا أريدها لنفسي، بل أريد أن تفوز بها بلادنا، لأن ما تحقق لم يحدث من قبل".
ترامب أعاد في خطابه انتقاد قرار منح سلفه باراك أوباما جائزة نوبل عام 2009، مشيرًا إلى أن إنجازاته تفوق ذلك بكثير، ومؤكدًا أنه تمكن حسب روايته من إنهاء سبع حروب منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي.
كما شدد على أنه إذا نجحت خطته لإنهاء الحرب في غزة، التي أعلنها إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الولايات المتحدة ستكون قد أنهت ثماني حروب خلال ثمانية أشهر، معتبرًا ذلك "إنجازًا تاريخيًا".
لكن في المقابل، اعتبر خبراء في أوسلو حيث مقر لجنة نوبل أن فرص ترامب في نيل الجائزة هذا العام "شبه معدومة". وقال المؤرخ النرويجي إيفيند ستينرسن إن الأمر "لا يمكن تصوره إطلاقًا".
اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أكدت من جانبها أن أي حملات أو ضغوط إعلامية لن تؤثر على عملها. وقال أمين السر كريستيان بيرغ هارفيكن: "ندرك حجم الاهتمام الإعلامي ببعض المرشحين، لكن ذلك لا يؤثر مطلقًا على النقاشات داخل اللجنة".
وبينما تسعى إدارة ترامب إلى الترويج لإنهاء نزاعات عدة من كمبوديا وتايلاند إلى أرمينيا وأذربيجان تشير تقارير دولية إلى أن ما يصفه بالإنجازات إما غير مكتمل أو لا يعدو كونه ادعاءات سياسية.
