9 عادات لتشكيل روتين مسائي صحي.. تعرف عليها حالا

عادات لتشكيل روتين
عادات لتشكيل روتين مسائي صحي

نقدم عادات لتشكيل روتين مسائي صحي، فالحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لنمط حياة صحي، أنه قد يساعد على صحة البشرة والقلب والتركيز والذاكرة وفقدان الوزن، ومع ذلك، قد يكون الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا صعبًا سواءً كان ذلك بسبب القلق، أو قائمة مهام لا تنتهي، أو تصفح الهاتف لساعات قبل النوم، فهناك العديد من العوامل التي قد تمنعنا من الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ولذلك نوضح عادات لتشكيل روتين مسائي صحي.

 

عادات لتشكيل روتين مسائي صحي

أظهرت الأبحاث أن ارتفاع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول، قد يؤدي إلى انخفاض جودة النوم، وتتفاقم هذه المشكلة مع مرور الوقت، ولكن الاسترخاء مساءً يُساعدك على تخفيف التوتر والوصول إلى حالة ذهنية مثالية لنوم هانئ، لمساعدتك على الاسترخاء مساءً، نوضح عادات لتشكيل روتين مسائي صحي كالتالي:

عادات لتشكيل روتين مسائي صحي

 

حافظ على رطوبة جسمك

هناك العديد من الفوائد الصحية لشرب الماء، بدءًا من الحفاظ على صحة القلب ووصولًا إلى تحسين البشرة، وقد ثبت أن الجفاف يُضعف المزاج ويُعزز التوتر لدى الرجال والنساء، فعندما تشعر بالتوتر، لا تنام جيدًا، وبدلًا من احتساء الكافيين ركز على تناول كمية كافية من الماء.

 

تقليل الكافيين في المساء

إذا كنت تحاول تحسين جودة نومك، فقد تحتاج إلى تقليل تناول الكافيين بعد الظهر والمساء، ويبلغ عمر النصف للكافيين حوالي خمس ساعات، مما يعني أن الكوب الذي شربته الساعة الرابعة عصرًا قد يبقى في جسمك حتى التاسعة مساءً، وبدلًا من ذلك، جرب شاي الأعشاب أو المياه الغازية لمشروب خالٍ من الكافيين بعد الظهر، واستمتع بإحدى هذه الوجبات الخفيفة المُنشطة.

 

 تناول وجبة صحية

هناك العديد من الأسباب لتناول عشاء صحي قدر الإمكان، فتناول وجبة صحية ولذيذة يُغذي جسمك، ويُحافظ على مستوى السكر في الدم، ويُهيئك لنوم هانئ، خاصةً إذا كنت تعاني من داء السكري، كما تُساعد الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والخضروات بشكل خاص في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك ومنع ارتفاعها وانخفاضها، ولكن حاول إنهاء تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل لمساعدتك على الهضم قبل الاستلقاء.

 

حافظ على الاتساق

محاولة النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة كل يوم سيساعد جسمك على تنظيم نومه، مما يجعلك مستعدًا للنوم ومنتعشًا في الصباح، واذاك احرص على تخصيص وقت كافٍ للاسترخاء ليلًا قبل أن ترغب في النوم، خاصةً في بداية يومك.

 

ابتعد عن الشاشات

يمكن للضوء المنبعث من شاشات هواتفنا الذكية وأجهزة التلفزيون أن يُثبط إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، كما يُمكن للضوء الاصطناعي أن يُغير إيقاعاتنا اليومية ويُبقينا مستيقظين حتى بعد إغلاق الهاتف، ولذلك أطفئ الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل للسماح لدماغك بالاسترخاء وزيادة إنتاج الميلاتونين.

 

التخطيط للمستقبل

إن التخطيط للغد أو ترتيب المنزل ليلًا يُشعرنا بالاستعداد والإنجاز لبداية يوم جديد ويُمكن لهذا أن يُخفف من توتر الصباح عند ضيق الوقت، ولذلك اجعلوا الأمر بسيطًا وخفيفًا، حتى لا تُسببوا أي توتر قبل النوم مباشرةً.

 

تمدد قليلا

التمارين الرياضية القوية تعزز طاقتك وتنشط الدورة الدموية، وهو أمر غير مثالي قبل النوم مباشرةً، أما التمارين الأكثر استرخاءً، كاليوجا الخفيفة، فقد يكون لها تأثير معاكس، حيث يساعد التمدد على تنشيط الجهاز العصبي مما يُحفز الاسترخاء، مما يجعله طقسًا رائعًا قبل النوم للاسترخاء.

 

مارس الامتنان والتأمل

قد يُبقيك التوتر مستيقظًا طوال الليل، وممارسة الامتنان تُساعدك، ويُمكنك ذلك من خلال تدوين ثلاثة أشياء تُشعرك بالامتنان أو ممارسة تأمل مُوجه، لما له من فوائد صحية جمة، كما إن التأمل في يومك والشعور بالامتنان لما لديك عمدًا يُحسن مزاجك ويُساعدك على الاسترخاء.

 

حافظ على النظافة

ترتبط صحة النوم ارتباطًا وثيقًا بالنظافة الجسدية، فتنظيف أسنانك، أو غسل وجهك، أو حتى الاستحمام قبل النوم، يُهدئك ويساعدك على الشعور بالانتعاش والاستعداد للنوم.