6 أسباب خفية وراء انتفاخ البطن.. احذرها

 انتفاخ البطن
انتفاخ البطن

يتساءل الكثيرون عن أسباب خفية وراء انتفاخ البطن، فقد تؤدي الاختيارات الغذائية، مثل تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو الدهنية، إلى زيادة التخمير وإنتاج الغازات في الجهاز الهضمي، كما يمكن لعوامل نمط الحياة مثل التوتر أو أنماط النوم غير الطبيعية أن تلعب أيضًا دورًا في الغازات. 

 

أسباب خفية وراء انتفاخ البطن

نقدم أسباب خفية وراء انتفاخ البطن وفقا للخبراء، حيث تتكون الغازات المعوية من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين من الهواء المبتلع، بالإضافة إلى الميثان والهيدروجين الناتجين عن تحلل الطعام بواسطة البكتيريا القولونية، كما أن الطعام غير المهضوم بشكل خاص، يُسبب تخمرًا زائدًا في القولون، وقد يؤدي إلى تكوّن فقاعات غازية.

 

عادةً ما لا يُثير انتفاخ البطن القلق، ويمكن التخفيف منه غالبًا بتحديد السبب الدقيق وإجراء التعديلات اللازمة، ولكن إذا استمرت الغازات لديك أو أدت إلى أعراض حادة كالإسهال أو البراز الدموي أو القيء، فعليك استشارة طبيبك، ووفقا للخبراء هناك أسباب خفية وراء انتفاخ البطن نوضحها كالتالي:

 انتفاخ البطن

 

نمط النوم المضطرب

يمكن أن تُسبب أنماط النوم غير المنتظمة خلل التوازن البكتيري في الأمعاء، وعندما يحدث هذا، قد ترتفع مستويات الميثان والهيدروجين بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الغازاتـ كما يمكن أن يؤدي هذا الخلل في الجهاز الهضمي إلى العديد من مشاكل الهضم المزعجة الأخرى، مثل التقلصات والغثيان والإسهال والإمساك.

 

تناول الدواء

بعض الأدوية لها آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل الغازات، فعلى سبيل المثال، يمكن لمسكنات الألم من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تُعطل إنتاج المخاط في الجهاز الهضمي، وتُسبب تهيجًا والتهابًا في بطانة المعدة، وتشمل الأدوية الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب الغازات بطريقة مماثلة أدوية خفض الكوليسترول وبعض مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، والملينات، وأدوية تثبيط الحموضة. 

 

التحدث أثناء تناول الطعام 

قد يؤدي ابتلاع الهواء بين اللقمات إلى زيادة الغازات، ويُطلق الخبراء على هذه الحالة اسم "ابتلاع الهواء"، أي ابتلاع الهواء بشكل مفرط أو متكرر، حيث يدخل الهواء إلى المريء ويتراكم في المعدة والأمعاء الدقيقة، ولذلك يجب الحرص على مضغ الطعام جيدًا وابتلاعه قبل إضافته إلى وجبة العشاء.

 

التوتر الشديد

قد يمنع التوتر جسمك من معالجة الطعام بكفاءة، وغالبًا ما يمرره ببطء شديد، وقد يتسبب هذا في تراكم البكتيريا في جسمك، مما يُنتج غازات زائدة وانتفاخًا، كما أن التوتر النفسي المفرط قد يزيد من كمية حمض الهيدروكلوريك في الأمعاء والمعدة، مما يؤدي إلى تراكم الغازات في الأمعاء، ويمكن تقليل تكرار حدوث ذلك بممارسة تقنيات التخلص من التوتر بانتظام، مثل التنفس العميق وممارسة الرياضة واليوجا.

 

تكثيف تمارين القلب 

تزيد تمارين الكارديو من معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، مما يؤدي إلى تنفس أكثر تواترًا وكثافة، وقد يؤدي هذا إلى دخول الهواء عبر الفم، إلى المريء، ثم إلى المعدة، وبالإضافة إلى ذلك، قد يُسبب ذلك احتكاكًا جسديًا بين أعضاء الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة الغازات والحاجة إلى التبرز.

 

الشرب باستمرار من زجاجة الماء.

يُعد استخدام زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام للحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا شائعًا، لكن الكثير منا لا يشرب منها كثيرًا بقدر ما يشربها بشراهة، وهذا يعني عادةً أننا نبتلع هواءً أثناء ذلك، وأي هواء لا نتجشأه فورًا سيخرج في النهاية، ومن الأفضل شرب الماء ببطء وتقليل ابتلاع الهواء الزائد إلى أدنى حد.