أسباب الشعور بالحر الدائم.. 7 عوامل محفزة على الهبات الساخنة

أسباب الشعور بالحر
أسباب الشعور بالحر الدائم

يبحث البعض عن أسباب الشعور بالحر الدائم، فهناك من يشعرون بسخونة الجسم مهما بدى الطقس الخارجي، وهناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تجعلك تشعر بالحرارة مثل مرض السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والعدوى، وانقطاع الطمث، كما يمكن أن تؤدي عوامل بيئية ونمط حياة مختلفة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم، ولذلك يجب تحديد السبب الكامن وراء الشعور بالحر الدائم.

 

أسباب الشعور بالحر الدائم

المشاركة في نشاط بدني، أو التواجد في الخارج في الطقس الحار، أو شرب مشروب ساخن يحتوي على الكافيين، كل هذا قد يجعلك تشعر بحرارة أكبر من المعتاد على المدى القصير، ولكن هناك أيضا أسباب الشعور بالحر الدائم والناتج عن عوامل مرضية كالتالي:

أسباب الشعور بالحر الدائم

 

مرض السكري

الأنسولين هرمون يُنتجه جسمك لتحويل الجلوكوز من الطعام إلى طاقة، وفي مرض السكري، إما أن جسمك لا يُنتج كمية كافية من الأنسولين أو لا يستجيب له بشكل صحيح، ولأن الأنسولين لا يُحول الجلوكوز إلى طاقة، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم.

 

وقد تُسبب هذه المستويات المرتفعة من سكر الدم مضاعفات مع مرور الوقت، وفي نهاية المطاف، قد يُلحق السكري الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب. وقد يؤثر هذا الضرر على الغدد العرقية، مما يُصعّب على الجسم تبريد نفسه بفعالية وبالتالي الشعور بحرارة أعلى.

 

قصور الغدة الدرقية

إذا كنت تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، فهذا يعني إنتاج الغدة الدرقية الموجودة في مقدمة رقبتك هرمونات درقية أكثر مما يحتاجه جسمك، ولهذا السبب عوامل محفزة مثل مرض جريفز، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، السبب الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، ومن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية صعوبة تحمل الحرارة، وتشمل الأعراض الأخرى التعب وضعف العضلات وارتعاش اليدين.

 

الحمل

هناك ثلاثة أسباب قد تجعل المرأة الحامل تشعر بحرارة أكبر من المعتاد، فقد تصبحين أكثر حساسية للحرارة بسبب التغيرات الطبيعية في تنظيم درجة الحرارة أثناء الحمل، كما قد يؤدي الوزن الذي تكتسبينه أثناء الحمل إلى خفض نسبة مساحة سطح الجسم إلى كتلة الجسم، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الحوامل تنظيم توزيع الحرارة الداخلية، وقد يتسبب الجنين المتنامي في توليد حرارة في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية للشخص الحامل.

 

انقطاع الطمث

انقطاع الطمث هو انقطاع الدورة الشهرية نهائيًا، وبعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمونات مثل الأستروجين والبروجسترون إلى مستويات منخفضة، وعندما ينخفض ​​مستوى الأستروجين بشكل حاد، قد يسبب أعراضًا مثل الهبات الساخنة، وهي شعور مفاجئ بالدفء في مناطق من الجسم مثل الوجه والصدر والرقبة، وتلي هذه الأحاسيس بالدفء فورًا نوبة من التعرق، والتي تستمر في المتوسط ​​أقل من خمس دقائق.

 

انعدام التعرق

إذا كنت تعاني من انعدام التعرق، فهذا يعني أنك لا تستطيع التعرق، وقد يكون هناك عدة أسباب لعدم قدرة جسمك على التعرق، بما في ذلك تلف الأعصاب، وانسداد قنوات العرق، وإصابات الجلد، والجفاف، مع العلم يُساعد العرق جسمك على تبريد نفسه بالتخلص من الحرارة الزائدة التي تُنتجها عملية الأيض والعضلات، وبهذا تتجنب ارتفاع درجة الحرارة، فبدون إنتاج العرق، لا يستطيع جسمك تبريد نفسه بشكل صحيح.

 

الحمى

الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى، وعادةً ما تكون الحمى علامة على أن جسمك يحاول مكافحة عدوى، ولكن قد تُصاب بالحمى أيضًا استجابةً للأدوية، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو بعض أنواع السرطان، أو بعض أمراض المناعة الذاتية، أو بعض اللقاحات، وأثناء الحمى، قد يشعر الشخص بالدفء عند اللمس وقد يظهر عليه واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

  • انخفاض الوعي أو الارتباك
  • صداع مع تصلب في الرقبة
  • السعال المستمر
  • الإسهال المستمر
  • القيء المستمر
  • طفح جلدي
  • صعوبة في التنفس
  • نزيف أو كدمات جديدة غير مبررة

 

الأدوية

قد تؤثر بعض أنواع الأدوية الشائعة على قدرة جسمك على تنظيم درجة حرارته بشكل صحيح لذلك، قد يزيد تناول الدواء من حساسيتك للحرارة، وينطبق هذا بشكل خاص على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ومن هذه الأدوية، الأدوية المضادة للكولين، والأدوية السيروتونينية، والأدوية المقلدات الودي، والمضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم.