وزير النقل يبارك قرارات الزُبيدي ويؤكد أهميتها للشراكة السياسية والتنمية
بارك وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد القرارات التاريخية التي أصدرها اللواء اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمنية الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد الوزير أن هذه القرارات تعكس رؤية قيادية شجاعة تستند إلى إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاته نحو بناء مؤسسات الدولة القادرة على إدارة شؤون الوطن وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
تصويب الشراكة السياسية
أوضح الوزير حُميد أن القرارات الأخيرة جاءت بهدف تصويب الشراكة السياسية وتجسيد استحقاقات أبناء الجنوب في إدارة الدولة، بما يتماشى مع مقررات اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات الرياض.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تعزز حضور الجنوب في المشهد السياسي وتضع أسسًا جديدة لبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة والشراكة الوطنية.
التفويض الشعبي للواء الزُبيدي
شدد وزير النقل على أن عيدروس الزُبيدي يستمد شرعيته من التفويض الشعبي الجنوبي، وهو ما يمنحه القوة لاتخاذ القرارات الجريئة التي تحافظ على المكتسبات وتضمن استمرارية مسيرة التحرير.
وأكد أن أبناء الجنوب قدموا تضحيات جسيمة خلال السنوات الماضية، وأن هذه القرارات تمثل وفاءً لهذه التضحيات وخطوة عملية على طريق استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
دعوة لتوحيد السلطات وتعزيز الإصلاحات
وأشار الوزير إلى أن على السلطات العليا وسلطات الدولة المركزية أن تستوعب هذه القرارات، وأن تعمل بجدية للحفاظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة.
كما دعا إلى الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت تحقق نتائج ملموسة، مع تعزيزها لتحقيق مزيد من التعافي الاقتصادي، بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتأمين الخدمات الأساسية.
أهمية الإصلاحات الاقتصادية
أكد الوزير حُميد أن الإصلاحات الاقتصادية التي تحققت مؤخرًا يجب أن تكون منطلقًا لمزيد من الخطوات العملية نحو الاستقرار المالي والمعيشي.
وأضاف أن نجاح هذه الإصلاحات يتطلب شراكة سياسية مستقرة وقرارًا سياديًا شجاعًا كتلك القرارات التي اتخذها الرئيس الزُبيدي، موضحًا أن تحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه والنقل يمثل التزامًا سياسيًا وأخلاقيًا تجاه المواطنين.
قرارات تعكس تطلعات الجنوب
أوضح وزير النقل أن قرارات الرئيس الزُبيدي جاءت منسجمة مع تطلعات الشارع الجنوبي في بناء دولة قوية وعادلة.
وأكد أن هذه الخطوات لا تمثل مجرد تعديلات إدارية، بل هي قرارات استراتيجية تستهدف تفعيل المؤسسات ورفع كفاءتها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة والتحديات الداخلية والخارجية.
استحقاقات وطنية وشراكة عادلة
بيّن الوزير أن الشعب الجنوبي عانى طويلًا من التهميش والإقصاء، وأن المرحلة الحالية تفرض إعادة توزيع الأدوار بشكل عادل يضمن مشاركة الكفاءات الوطنية في إدارة شؤون الدولة.
وشدد على أن الشراكة العادلة هي الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وهو ما تسعى إليه قرارات الزُبيدي الأخيرة.
مسؤولية وطنية وأخلاقية
أكد الوزير حُميد أن الحفاظ على المكتسبات التي تحققت مؤخرًا يمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق جميع الأطراف السياسية، وليس فقط على القيادة الجنوبية.
وأوضح أن النجاح في تعزيز الإصلاحات وتحقيق التنمية يتطلب تكاتف الجهود وتغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى.
رؤية مستقبلية لبناء الدولة
رأى وزير النقل أن قرارات الرئيس الزُبيدي تمثل رؤية مستقبلية لبناء مؤسسات دولة حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة.
وأشار إلى أن هذه الرؤية تضع المواطن في صميم العملية السياسية والإدارية، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الجنوب.
في ختام تصريحاته، جدد وزير النقل عبدالسلام صالح حُميد تأييده الكامل للقرارات الصادرة عن اللواء عيدروس الزُبيدي، مؤكدًا أنها قرارات شجاعة وحكيمة تمثل خطوة فارقة في مسار استعادة الدولة الجنوبية وتعزيز الشراكة الوطنية.
كما دعا إلى توحيد الصفوف ودعم القيادة السياسية في جهودها الإصلاحية، لضمان مستقبل أفضل لأبناء الجنوب، وتحقيق الاستقرار والازدهار الذي ينشده الجميع.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
