اختبارات وظائف الكلى الشاملة.. للاطمئنان على صحة الكليتين
هناك طرق مختلفة لتقييم صحة الكليتين، وهو ما نوضحه بـ اختبارات وظائف الكلى الشاملة، ويمكن بها التأكد من أداء صحة الكلى ووظائفها بشكل صحيح، سواءً كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو ترغب ببساطة في إجراء فحوصات دورية، فإن فحوصات الكلى تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحتك.
اختبارات وظائف الكلى الشاملة
قبل التطرق إلى اختبارات وظائف الكلى الشاملة، يجب التنويه بأن الكلى تؤدي دورًا حيويًا في الجسم، يتجاوز مجرد تصفية الفضلات، فهي تنظم ضغط الدم وتوازن الأملاح، وعندما لا تعمل الكلى على النحو الأمثل، فقد يشير ذلك إلى اضطرابات أو أمراض كامنة، مثل الفشل الكلوي، وتسمح تقييمات الكلى المنتظمة بالكشف المبكر عن مشاكل الكلى والمخاطر المحتملة.
متى ولماذا يتم تقييم وظائف الكلى
إذا كنت تتمتع بصحة جيدة بشكل عام، ففكر في تضمين فحوصات الكلى ضمن فحصك الطبي السنوي، ومع ذلك، قد تتطلب بعض الحالات إجراء تقييمات مبكرة وروتينية لصحة الكلى، بما في ذلك:
- صعوبة التبول أو كثرة التبول.
- دم في البول (بيلة دموية).
- السكري.
- ضغط الدم المرتفع.
- تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب.

التعرف على المؤشرات المبكرة لمشاكل الكلى
تختلف أعراض مشاكل الكلى باختلاف شدتها، ومن الضروري التعرف على العلامات المبكرة التالية:
تغيرات في التبول
قد تشمل الأعراض كثرة التبول، أو بولًا داكنًا أو دمويًا، أو ألمًا أثناء التبول، أو صعوبة في التبول، كما قد يشير تغير لون البول ورائحته إلى مشاكل في الكلى.
آلام الظهر أو الجانب
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الألم في الجانبين أو الظهر (عادة حول أسفل الظهر) علامة على وجود مشاكل في الكلى.
التعب
يمكن أن يؤدي خلل وظائف الكلى إلى فقر الدم، مما يؤدي إلى التعب والضعف.
صعوبة النوم
يمكن أن يكون سبب صعوبة النوم أو الشعور بالتعب أكثر عند الاستيقاظ هو التبول المتكرر ونضال الجسم للتخلص من السموم.
التورم
يمكن أن تؤدي مشاكل الكلى إلى اختلال توازن السوائل، مما يؤدي إلى التورم، وخاصة حول العينين والكاحلين والقدمين.
خصائص مرض الكلى في المرحلة المبكرة
يمكن أن يتطور مرض الكلى مع مرور الوقت، ويُصنف إلى خمس مراحل، وتُعتبر المراحل من 1 إلى 3 مراحل مبكرة، وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض في البداية. أما في المراحل اللاحقة، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
- غثيان.
- التقيؤ.
- انخفاض الشهية.
- الضعف والتعب.
- اضطرابات النوم.
- الهالات السوداء تحت العين.
- تشنجات العضلات.
- تغير معدل التبول.
- تورم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
- جفاف وحكة في الجلد.
- البول الرغوي.
- ارتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه.
- ضيق في التنفس بسبب تراكم السوائل في الرئتين.
- ألم في الصدر بسبب تراكم السوائل حول بطانة القلب.
اختبار البول لمدة 24 ساعة
يقيس هذا الاختبار مستويات البروتين في البول على مدار 24 ساعة.
تحليل البول
يتم فحص عينات البول بشكل روتيني للكشف اضطرابات الكلى أو المسالك البولية.
اختبار الألبومين الكمي في البول
يكشف هذا الاختبار عن مستويات الألبومين في البول، والتي لا ينبغي أن تكون موجودة عادة.
اختبار نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول
يتم قياس مستوى الألبومين مقارنة بمستويات الكرياتينين.
فحص الكرياتينين في الدم
يقوم هذا الاختبار بقياس مستويات الكرياتينين في الدم، مما يدل على وظائف الكلى.
اختبار نيتروجين اليوريا في الدم (BUN)
يقوم بقياس مستويات اليوريا في الدم، وهي أحد المنتجات الثانوية لعملية التمثيل الغذائي للبروتين.
اختبار معدل الترشيح الكبيبي (GFR)
يقوم هذا الفحص الدموي بتقييم كفاءة الكلى في إزالة الفضلات من الدم.
سيستاتين-سي
سيستاتين-سي هو بروتين دموي يساعد على فحص صحة الكلى، وإذا لم تكن كليتاك تعملان بشكل صحيح، فقد يرتفع مستوى سيستاتين-سي في دمك، مما يشير إلى وجود مشاكل في الكلى، ويُستخدم هذا الاختبار، إلى جانب اختبارات أخرى، لتقييم صحة الكلى.
فيتامين د 25-OH
يمكن أن يُسبب نقص فيتامين د مشاكل مثل الاكتئاب، وآلام العضلات، وهشاشة العظام، ومشاكل الأسنان، والكساح، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة من نقص فيتامين د.
طرق غير معملية لتقييم صحة الكلى
بالإضافة إلى الاختبارات المعملية، هناك طرق غير مخبرية تكمل التشخيص الدقيق:
الموجات فوق الصوتية
يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية للكشف حجم الكلى وموقعها والعوائق مثل حصوات الكلى أو الأورام.
التصوير المقطعي المحوسب
باستخدام الأشعة السينية، يصف التصوير المقطعي المحوسب حالات الكلى ويحدد التشوهات أو الانسدادات.
خزعة الكلى
يتضمن ذلك تحليل أنسجة الكلى تحت المجهر لتشخيص مشاكل الكلى.
مراقبة صحة الكلى في المنزل
يمكنك أيضًا مراقبة صحة الكلى في المنزل، ويمكنك إجراء فحص ذاتي وأخذ عينات منزلية مريحة.
قياس ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم غير المُدار قد يضر بوظائف الكلى ويُعرضها لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، لذا، يُعد فحص ضغط الدم بانتظام أمرًا ضروريًا، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة.
مراقبة البول
راقب إنتاج البول، ولونه، وتكراره، وقوامه، لأن هذه الأمور قد تشير إلى وجود مشاكل في الكلى.

