مستويات حمض البوليك الطبيعية لدى الذكور والإناث.. احذر الارتفاع أو الانخفاض

نرصد مستويات حمض البوليك الطبيعية لدى الذكور والإناث، فلا بد على الجميع من الحفاظ على مستويات طبيعية من حمض اليوليك، لأن ارتفاعه قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، ويُعرف هذا الاضطراب طبيًا بفرط حمض يوريك الدم، ولكن ما هو المستوى الطبيعي لحمض البوليك لدى الرجال والنساء؟ وما العوامل التي تُسهم في ارتفاعه؟ 

حمض البوليك

حمض البوليك هو عبارة عن نفايات ينتجها الجسم بسبب تحلل البيورينات، والبيورينات مواد كيميائية موجودة طبيعيًا في الجسم، ويمكن أن توجد أيضًا في أطعمة مثل لحم البقر، وأحشاء الحيوانات، وبعض أنواع المأكولات البحرية والمحار، كما يمكن العثور على مركبات البيورينات في المشروبات الكحولية.

المعدلات الطبيعية لحمض البوليك 

تختلف مستويات حمض البوليك الطبيعية باختلاف الجنس، ويمكن قياس المستوى النموذجي لحمض البوليك بطريقتين: بفحص حمض البوليك في عينة دم أو عينة بول، ووفقًا لمجلة التقارير العلمية، فإن المستويات التالية هي المستويات الطبيعية لحمض البوليك في دم الرجال والنساء كالتالي:

• المعدل الطبيعي لحمض البوليك عند الإناث يتراوح من 1.5 إلى 6.0 ملغ/ديسيلتر. 
• المعدل الطبيعي لحمض البوليك عند الذكور هو من 2.5 إلى 7.0 ملغ/ديسيلتر. 

وفي حين أن المستوى الطبيعي لحمض البوليك لكل من الرجال والنساء هو 250-750 ملغ أو 1.48-4.43 ملي مول لكل بول إجمالي لمدة 24 ساعة عند قياسه باستخدام عينة البول.

تأثيرات ارتفاع وانخفاض مستويات حمض اليوريك

تُعتبر مستويات حمض اليوريك غير طبيعية عندما تكون منخفضة أو مرتفعة، وكلتا الحالتين قد تؤثران على صحة الشخص، وقد تكونان مؤشرين على مشكلة طبية.

نقص حمض البوليك في الدم وارتباطاته

انخفاض مستويات حمض اليوريك أمر نادر، والسبب الأكثر شيوعًا لانخفاض حمض اليوريك في الدم هو متلازمة فانكوني، وهي مرض كلوي نادر لا تستطيع فيه الكلى امتصاص عناصر غذائية محددة في الجسم.

يتبول المصابون بهذا المرض بكثرة، وإذا لم يشربوا كمية كافية من الماء، فقد يُصابون بالجفاف، كما ارتبطت أمراض الأيض الوراثية، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ومتلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH) غير الكافي بانخفاض حمض اليوريك.

ارتفاع حمض البوليك في الدم وارتباطاته

من ناحية أخرى، يعاني البعض الآخر من ارتفاع مستويات حمض البوليك، فعندما يرتفع حمض البوليك في الدم، تتراكم بلوراته في المفاصل والأنسجة، مما يؤدي إلى أعراض النقرس الموضحة أدناه. 

• آلام المفاصل في أصابع القدمين، أو الكاحلين، أو الركبتين، أو المرفقين. 
• يصبح المفصل منتفخًا وأحمر اللون ودافئًا عند اللمس. 

وبالإضافة إلى النقرس، قد يؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى تكون حصوات الكلى، وبغض النظر عن الأسباب الوراثية، عادةً ما يكون سبب ارتفاع حمض اليوريك نمط حياة غير صحي وبعض الحالات الطبية كالتالي:

الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والوجبات الغنية بالبيورين، فضلًا عن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الأيضية، كلها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك، ولذلك من المهم الحفاظ على مستويات حمض البوليك الطبيعية.