خبراء الأمم المتحدة يطالبون بجلسة عاجلة للجمعية العامة لبحث الأوضاع الكارثية في غزة
دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم السبت، الجمعية العامة لعقد جلسة طارئة لبحث التطورات المتسارعة في قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الخبراء وجّهوا نداءً عاجلًا بضرورة تحرّك المجتمع الدولي قبل السابع عشر من سبتمبر، الموعد النهائي المقرر لمطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، في ظل ما وصفوه بـ "الإبادة الجماعية والمجاعة المصطنعة" التي يعيشها سكان القطاع.
وأكد الخبراء أن "الصمت والتقاعس لم يعدا مقبولين أمام الفظائع الجماعية"، مطالبين بوقف فوري لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وشددوا على أن رفع القيود وحده غير كافٍ لإنقاذ المدنيين في غزة، بل لا بد من إنهاء الحصار الإسرائيلي وفرض وقف إطلاق نار شامل.
كما حثّوا الجمعية العامة على فتح جميع المعابر الحدودية أمام المساعدات تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح المعتقلين من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، باعتبار هذه الخطوات ضرورية لتهدئة الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة.
