7 آثار جانبية لأدوية ضغط الدم.. يجب أن تعرفها

آثار جانبية لأدوية
آثار جانبية لأدوية ضغط الدم

نقدم آثار جانبية لأدوية ضغط الدم، حيث تشمل أدوية ضغط الدم الشائعة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، ومدرات البول، كما تُوصف أحيانًا حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لأدوية ضغط الدم الشعور بالدوار أو الدوخة، والتعب أو الغثيان، كما يُحتمل حدوث إسهال أو إمساك، وفي معظم الحالات، تختفي هذه الآثار الجانبية تلقائيًا مع تكيف الجسم مع الدواء. 

 

آثار جانبية لأدوية ضغط الدم

تختلف الآثار الجانبية لأدوية ضغط الدم باختلاف الفئة، فقد تزيد مدرات البول من عدد مرات التبول، وقد تسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين سعالًا جافًا مستمرًا، وقد تسبب مثبطات حاصرات بيتا هيدروكسي سيتريك تورم الكاحلين. 

 

ووفقا للدراسات الطبية يزيد عدم علاج ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، وقد يؤثر حتى على البصر، ويمكن أن تساعد أدوية ارتفاع ضغط الدم في تقليل هذه المخاطر وحماية صحة القلب، ولكنها قد تُسبب أيضًا آثارًا جانبية يجب الانتباه إليها، وسنستعرض أدوية ضغط الدم الأكثر شيوعًا والآثار الجانبية المحتملة لها.

 

أدوية ضغط الدم الشائعة

تشمل فئات الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة لخفض ضغط الدم ما يلي:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، مثل ليسينوبريل (زيستريل، كيوبريليس) 
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs)، مثل لوسارتان (كوزار)
  • مدرات البول، مثل هيدروكلوروثيازيد وفوروسيميد(لاسيكس)
  • حاصرات بيتا، مثل ميتوبرولول (لوبريسور، توبرول إكس إل)
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (CCBs)، مثل أملوديبين (نورفاسك، كاتيرزيا) وفيراباميل (فيريلان)
آثار جانبية لأدوية ضغط الدم

 

الآثار الجانبية لأدوية ضغط الدم

الدوخة أو الشعور بالدوار

الدوخة من الآثار الجانبية الشائعة لأدوية ضغط الدم. قد تشعر أيضًا بدوار، خاصةً عند الجلوس أو الوقوف "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، ومن المرجح أن تكون هذه الآثار الجانبية مرتبطة بانخفاض ضغط الدم الذي يحدث عند بدء تناول أدوية ضغط الدم أو بعد زيادة الجرعة، وفي معظم الحالات، يزول الدوار مع تكيف الجسم مع الدواء.

 

التعب

قد تُسبب أدوية ضغط الدم شعورًا بالتعب والإرهاق نتيجةً لانخفاض ضغط الدم، وقد يكون هذا التأثير الجانبي أشد مع حاصرات بيتا ومثبطات قنوات الكالسيوم، ويرجع ذلك إلى أن هذه الأدوية قد تُبطئ أيضًا معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الشعور بالتعب.

 

الغثيان

يمكن أن يحدث الغثيان مع أي دواء لخفض ضغط الدم. ولكن يبدو أن احتمال حدوثه أكبر مع حاصرات بيتا وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، ولكن من المفترض أن يزول الغثيان من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، وفي هذه الأثناء، حاول تناول وجبات أصغر حجمًا وتجنب الأطعمة الحارة أو المقلية، فقد تزيد من تفاقم الغثيان. 

 

الإسهال أو الإمساك

يمكن أن تؤثر أدوية ضغط الدم على حركة الأمعاء، مسببةً الإسهال أو الإمساك، ويزداد احتمال الإصابة بالإمساك مع مثبطات قنوات الكالسيوم، بينما يكون الإسهال أكثر شيوعًا مع مثبطات مستقبلات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (ARBs) ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ويمكن أن تسبب حاصرات بيتا الإسهال والإمساك معًا.

 

التبول بشكل متكرر

تُخفِّض مُدرات البول ضغط الدم عن طريق إزالة السوائل الزائدة من الجسم، وذلك بتحفيز التبول بشكل مُتكرر. لكن هذا التأثير الجانبي خاص بمُدرات البول، وليس شائعًا في أنواع أخرى من أدوية ضغط الدم، مع أن هذا الأثر الجانبي قد يكون مزعجًا، إلا أنه علامة على فعالية الدواء.

 

السعال الجاف

قد يُصاب بعض الأشخاص الذين يتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بسعال جاف، وهذا أثر جانبي آخر خاص بنوع واحد من أدوية ضغط الدم، بينما لا تُسببه عادةً معظم الأدوية الأخرى، فقد يظهر سعال جاف بعد بدء تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بفترة وجيزة، أو حتى بعد أشهر. 

 

هذا السعال ليس خطيرًا، ولكنه قد يكون مزعجًا. للأسف، الطريقة الوحيدة للتخلص من السعال هي التوقف عن تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ولكن لا يجب عليك التوقف عن تناوله من تلقاء نفسك، بدلًا من ذلك، أخبر طبيبك إذا كان سعالك مزعجًا. 

 

تورم الكاحلين

يمكن أن تُسبب مثبطات عضلة القلب النخاعية تورم الكاحلين، وهو أثر جانبي آخر خاص بفئة معينة، ويُعد تورم الكاحلين أكثر شيوعًا مع مثبطات عضلة القلب النخاعية مثل أملوديبين، ونيفيديبين، ويعد كل من ديلتيازيم (كارديزيم) وفيراباميل أقل عرضة للتسبب بهذا الأثر الجانبي.