طريقة حساب الحمل من آخر دورة
طريقة حساب الحمل من آخر دورة.. تسعى كثير من النساء إلى معرفة الطريقة الصحيحة لحساب فترة الحمل منذ بدايتها، وذلك لتحديد موعد الولادة المتوقع والاستعداد لهذه المرحلة.
طريقة حساب الحمل من آخر دورة
وتعد طريقة حساب الحمل من آخر دورة شهرية من أكثر الطرق شيوعا وسهولة، حيث يعتمد عليها الأطباء كخطوة أساسية لتقدير عمر الجنين ومتابعة نموه، وونقدم فيما يلي كيفية حساب الحمل بدقة من خلال آخر دورة شهرية، مع الإشارة إلى مزايا هذه الطريقة وبعض الملاحظات التي يجب الانتباه إليها.
لماذا يتم الاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية؟
ويعتمد الأطباء على تاريخ آخر دورة شهرية باعتباره المؤشر الأكثر وضوحا لبداية الحمل، حيث يصعب تحديد يوم الإباضة بدقة في معظم الحالات، وبما أن عملية التبويض غالبا ما تحدث بعد مرور أسبوعين تقريبا من بدء الدورة الشهرية، فإن حساب الحمل من تاريخ آخر دورة يوفر تقديرا تقريبيا لعمر الحمل وفترة نمو الجنين داخل الرحم.

طريقة حساب الحمل من آخر دورة شهرية
ولحساب الحمل من آخر دورة شهرية، يتم تحديد اليوم الأول من آخر دورة شهرية مرت بها المرأة، ثم يضاف إليه 280 يوما أي ما يعادل 40 أسبوعا، وهذا يعطي التاريخ المتوقع للولادة، مع العلم أن الحمل الطبيعي قد يستمر ما بين 38 و42 أسبوعا.
فعلى سبيل المثال، إذا بدأت آخر دورة شهرية في الأول من يناير، فإن الموعد المتوقع للولادة سيكون تقريبا في الثامن من أكتوبر.
قاعدة نيجل في حساب الحمل
ومن الطرق الأكثر شيوعا بين الأطباء ما يعرف بقاعدة نيجل، والتي تقوم على إضافة سبعة أيام إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة، ثم طرح ثلاثة أشهر، مع تعديل السنة إذا لزم الأمر.
وتعتبر تلك الطريقة دقيقة إلى حد كبير، وتساعد في تحديد الموعد المتوقع للولادة بطريقة علمية يسهل على الطبيب والمرأة فهمها.
ملاحظات مهمة عند حساب الحمل
ومن الضروري أن تدرك المرأة أن حساب الحمل من آخر دورة شهرية يعتمد على افتراض أن الدورة منتظمة وتأتي كل 28 يوما.
وفي حال كانت الدورة غير منتظمة أو طويلة أو قصيرة بشكل غير مألوف، فقد لا تكون هذه الطريقة دقيقة، ويحتاج الطبيب إلى الاستعانة بالموجات فوق الصوتية لتحديد عمر الحمل بدقة أكبر.
كذلك فإن الحساب يحدد العمر الحملي وليس العمر الفعلي للجنين، حيث يتم احتساب الأسبوعين اللذين يسبقان التبويض ضمن فترة الحمل رغم عدم حدوث الإخصاب فيهما.
فوائد معرفة موعد الحمل المتوقع
ومعرفة موعد الحمل المتوقع لا يقتصر فقط على الاستعداد النفسي للأم، بل يساعد أيضا في تحديد مواعيد الفحوص الطبية الضرورية، وتوقيت متابعة نمو الجنين، والتخطيط للولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، كما يمنح المرأة فرصة للاستعداد الجيد صحيا وغذائيا ونفسيا للمرحلة المقبلة.
