مشاريع الطاقة الشمسية في الجنوب: كهرباء نظيفة وبيئة صحية

تعبيرية
تعبيرية

تعتبر مشاريع الطاقة الشمسية في محافظات الجنوب، وخاصة عدن وشبوة، نموذجًا حيًا على كيفية الربط بين توفير الكهرباء وتحقيق الاستدامة البيئية. 

هذه المشاريع لا تقدم الطاقة فقط، بل تساهم بشكل مباشر في خفض التلوث وحماية البيئة، حيث يقدر أثرها البيئي بما يعادل إزالة أكثر من 85 ألف سيارة من الشوارع سنويًا.

الطاقة الشمسية كحل بيئي واستراتيجي

يعتمد المشروع على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية النظيفة، ما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري مثل الديزل والمازوت وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، بما يعادل الانبعاثات الناتجة عن أكثر من 85 ألف سيارة وتحسين جودة الهواء وحماية الصحة العامة للسكان.

الأثر المباشر على المواطنين

توفر مشاريع الطاقة الشمسية في الجنوب كهرباء نظيفة ومستقرة لأكثر من 687 ألف منزل، ما يعكس التأثير المزدوج على حياة المواطنين:

تحسين جودة الحياة اليومية: الكهرباء المستقرة تدعم تشغيل الأجهزة المنزلية والمدارس والمستشفيات والمراكز الخدمية.

تحقيق بيئة صحية: تقليل التلوث الناتج عن المولدات التقليدية يسهم في حماية صحة المواطنين ويخفض المخاطر البيئية.

التنمية المستدامة وحماية البيئة

تسهم المشاريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة كبديل عن الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة الطبيعية في الجنوب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة.

المشاريع الإماراتية نموذج للريادة البيئية

يمثل الدعم الإماراتي لمشاريع الطاقة الشمسية في الجنوب مثالًا على الريادة في الطاقة النظيفة وحماية البيئة والإمارات تقدم الخبرة الفنية والتقنية لتنفيذ مشاريع متقدمة تتوافق مع المعايير العالمية والشراكة الإماراتية-الجنوبية تضمن استدامة المشاريع وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع وهذه المشاريع تؤكد أن التنمية يمكن أن تكون مستدامة وملموسة على الأرض، مع تحسين جودة الحياة للمواطنين.

الأرقام والحقائق

القدرة الإنتاجية لمحطة عدن للطاقة الشمسية: 240 ميجاواط عند اكتمال المشروع والقدرة الإنتاجية لمحطة شبوة للطاقة الشمسية: 53 ميجاواط مع منظومة تخزين 15 ميجاواط/ساعة والانبعاثات الكربونية التي يتم تقليلها سنويًا: أكثر من 142 ألف طن، أي ما يعادل إزالة أكثر من 85 ألف سيارة من الشوارع.

أثر المشروع على المجتمع والاقتصاد

تعزيز النشاط الاقتصادي من خلال توفير كهرباء مستقرة للشركات والمحلات التجارية وتحسين الخدمات الأساسية في المدارس والمستشفيات والمراكز الخدمية ورفع مستوى الثقة والاستقرار الاجتماعي بين المواطنين نتيجة وجود كهرباء نظيفة ومستقرة.

الشراكة الإماراتية-الجنوبية

توضح مشاريع الطاقة الشمسية في الجنوب قوة الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي والخبرة الفنية الإماراتية والدعم المالي مكن المشروع من تحقيق أهدافه البيئية والاجتماعية والتخطيط والتنفيذ المحلي يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة والمشاريع تبرز أن التنمية في الجنوب يمكن أن تكون ملموسة، استراتيجية، وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.

 

مشاريع الطاقة الشمسية في الجنوب، مثل محطة عدن وشبوة، تمثل نموذجًا للربط بين الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة وحماية البيئة. من خلال خفض الانبعاثات بما يعادل إزالة 85 ألف سيارة سنويًا، تعكس هذه المشاريع التزام الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي بتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. إنها ليست مجرد مشاريع طاقة، بل مبادرات استراتيجية لتحسين حياة المواطنين، حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة في الجنوب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1