أسباب السعال بعد الأكل وكيفية تخفيفه.. 6 محفزات طبية
يعاني الكثير من الأفراد من أسباب السعال بعد الأكل، ويبحثون عن العوامل المحفزة على هذا العرض المزعج، حيث يمكن أن يكون سبب السعال بعد تناول الطعام هو دخول الطعام إلى الأنبوب الخطأ والعديد من الحالات الطبية، مثل ارتجاع الحمض، وحساسية الطعام، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وصعوبة البلع، وغيرها من أسباب تستدعي زيارة الطبيب.
أسباب السعال بعد الأكل
قبل التطرق إلى أسباب السعال بعد الاكل، يجب التنويه بأن أفضل طرق الوقاية من السعال أثناء تناول الطعام أو بعده تحديد مسببات الحساسية ومحفزاتها وتجنبها، ومن الخطوات المفيدة الأخرى ما يلي:
- تناول وجبات أصغر حجمًا.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
- تناول رشفات صغيرة من الماء بين اللقمات.
- شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم.
- تناول الطعام أثناء الجلوس.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل.
- شرب مشروبًا دافئًا مع العسل.
- علاج الحالات الأساسية المسببة للسعال.
- تجنب مسببات الحساسية ومحفزات الطعام.

ومن أسباب السعال بعد الأكل ما يلي:
الربو
يحدث الربو نتيجة التهاب في مجاري الهواء بالرئتين، ويسهل تهيج هذا الالتهاب المستمر بمحفزات مثل الحساسية، والهواء البارد، والتوتر، والدخان، والروائح النفاذة، وتلوث الهواء، وعندما تشتد نوبة الربو، تضيق مجاري الهواء وتنتج المزيد من المخاط هذه التغيرات تحد من تدفق الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا، ويبدأ السعال غالبًا عندما ينتقل الطعام من الحلق إلى المريء، مما يُحفز على الأرجح مستقبلات السعال، وتشمل أعراض الربو ما يلي:
- السعال
- ضيق أو ألم في الصدر
- صعوبة في التنفس
- الصفير
حساسية الطعام
تحدث حساسية الطعام عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم بشكل مبالغ فيه مع البروتينات الموجودة في الأطعمة، وتتراوح أعراض حساسية الطعام بين الخفيفة والشديدة، وفي الحالات الشديدة، قد تحدث صدمة الحساسية، وهي حالة تهدد الحياة إذا لم تُعالج فورًا.
وهناك عدة طرق يمكن أن تُسبب بها حساسية الطعام السعال بعد تناول الطعام، وقد تُسبب هذه الحساسية سيلان الأنف الخلفي والبلغم، والتهاب الشعب الهوائية، وتورم الفم، أو رد فعل تحسسي في الجهاز التنفسي، والسعال الشديد الذي يبدأ بعد تناول الطعام بفترة وجيزة، ولا يتوقف، ويصاحبه أعراض مثل الدوخة، والارتباك، وصعوبة التنفس، والإغماء، قد يشير إلى الحساسية المفرطة.
ارتجاع المريء
يحدث ارتجاع المريء عندما تخرج أحماض المعدة وجزيئات الطعام من المعدة إلى المريء، ويُعد ارتجاع المريء الخفيف حالة شائعة قد تحدث من وقت لآخر لدى معظم الناس، ومرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو نوع أكثر حدة ومزمن من الارتجاع الحمضي، حيث يُسبب الارتجاع الحمضي المتكرر والمستمر أعراضًا مثل:
- حرقة في المعدة
- سعال
- صعوبة في البلع
- ألم في الصدر أو البطن
- التجشؤ
- بحة في الصوت
- القيء
- رائحة الفم الكريهة
- الصفير
- النوم المتقطع
الارتجاع الحنجري البلعومي
الارتجاع الحنجري البلعومي يحدث عندما يصل حمض المعدة إلى الحلق وصندوق الصوت، الذي يحتوي على خلايا (مستقبلات) تثير السعال، وعلى عكس ارتجاع المريء، لا يعاني المصابون بالتهاب الحلق الرغامي دائمًا من حرقة المعدة، فهم أكثر عرضة لتفريغ الحلق بشكل مفرط والسعال الجاف، خاصةً بعد الوجبات.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي
عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد، تُصيب الأنف والجيوب الأنفية والحلق والحنجرة، ويؤدي الالتهاب والمخاط الزائد إلى السعال عن طريق تهييج المجاري الهوائية والتسبب في سيلان الأنف الخلفي، وقد تشعر بالسعال أكثر بعد تناول الطعام، لأن الأطعمة قد تهيج حلقك أو تزيد من الاحتقان.
صعوبة أو عسر البلع
يحدث عسر البلع عندما تجد صعوبة في البلع، ويتضمن البلع عملية تحريك الطعام والشراب عبر الفم والحلق، والمريء يمكن أن يحدث عسر البلع في أي من هذه المناطق، وقد تُسبب صعوبة البلع السعال أثناء تناول الطعام وبعده، وغالبًا ما يشعر المصابون بعسر البلع باحتجاز الطعام في حلقهم. وإذا كنت تعاني من مشكلة في المريء، فقد يبقى الطعام في حلقك.
يمكن أن تؤدي مشاكل العضلات اللازمة للبلع إلى الاستنشاق (دخول الطعام والشراب إلى الرئتين) والاختناق (يتم انسداد مجرى الهواء بالطعام)، ويؤدي الاستنشاق إلى السعال الذي قد يكون شديدًا حيث يحاول جسمك إخراج المواد من مجرى الهواء، ولعسر البلع أسباب عديدة، منها ارتجاع المريء، والانسدادات، واضطرابات العضلات والأعصاب.
