أعراض حساسية الجلوتين.. 13 علامة شائعة

تحدث حساسية الجلوتين عندما يبدي الجهاز المناعي رد فعل غير طبيعي تجاه الجلوتين، وهو بروتين موجود في حبوب القمح والشعير، وتتطور حساسية الجلوتين عندما يتعرض الجهاز المناعي للجلوتين ويتفاعل معه بشكل مبالغ فيه، وكما هو الحال مع حمى القش والحساسية البيئية، قد تسبب حساسية الجلوتين سيلان الأنف واحتقان الأنف. 

أعراض حساسية الجلوتين

تشمل أعراض حساسية الجلوتين ألمًا في البطن وطفحًا جلديًا، وفي الحالات الشديدة، قد تُسبب الحساسية المفرطة التي قد تُهدد الحياة، وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلوتين إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني منها، كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو أو الأكزيما هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية، ومن أعراض حساسية الجلوتين أيضا ما يلي:

مشاكل الأمعاء

غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو الجلوتين من أعراض معوية عند تناول هذه الأطعمة، وتشمل مشاكل الأمعاء المحتملة ما يلي: 

• ألم في البطن
• الانتفاخ
• تشنج
• إسهال
• عسر الهضم
• غثيان
• القيء

طفح جلدي أو شرى

كما هو الحال مع معظم أنواع الحساسية الأخرى، قد تُسبب حساسية الجلوتين تغيرات جلدية عند التعرض لها، قد يُصاب الأشخاص المصابون بحساسية الجلوتين بطفح جلدي أو شرى غالبًا ما يكون أحمر اللون وملتهبًا.

الصداع أو الصداع النصفي

قد يكون الأشخاص الذين لا يتحملون الجلوتين أكثر عرضة للإصابة بالصداع والصداع النصفي، وقد يكون الصداع النصفي علامة على عدم تحمل الجلوتين وليس حساسية الجلوتين. 

البراز الشاحب

يُعاني الأشخاص المصابون بالداء البطني من التهاب الأمعاء، وعندما تُصاب الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، تتضرر بطانتها، ولا تستطيع هذه البطانة امتصاص العناصر الغذائية بفعالية، مما قد يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، منها الإمساك والإسهال وشحوب لون البراز، وقد تكون رائحة البراز الشاحب كريهة جدًا.

آلام المفاصل

قد يكون الأشخاص المصابون بالداء البطني أكثر عرضة لآلام العضلات والمفاصل، كما أن الاستجابة المناعية الذاتية التي تُسبب تلف الأمعاء الدقيقة قد تؤثر أيضًا على إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ. وهذا قد يُسبب ألمًا أكبر لدى المصابين بالداء البطني مقارنةً بمن لا يعانون منه.

ضباب الدماغ

يشير ضباب الدماغ إلى عدم القدرة على التركيز والتفكير بوضوح، وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من ضباب الدماغ بالنسيان أو التعب الشديد الذي يمنعهم من التفكير، وقد يكون ضباب الدماغ علامة على عدم تحمل الجلوتين. 

التعب

قد يُسبب مرض السيلياك التعب لعدة أسباب، قد يُسبب هذا المرض اضطرابات في النوم، مما قد يُفاقم التعب، كما يُسبب مرض السيلياك ألمًا والتهابًا مزمنين، مما يُسهم في انخفاض مستويات الطاقة، والأشخاص المصابون بالداء البطني أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

الدوخة

قد يشعر المصابون بالداء البطني بالدوار أحيانًا، وبالإضافة إلى الدوار، يُسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد المرتبط بالداء البطني عدة أعراض، منها:

• تعب
• بشرة شاحبة
• ضيق في التنفس 
• ضعف

 فقدان الوزن

قد يكون فقدان الوزن غير المبرر علامة على الإصابة بالداء البطني، ويعاني المصابون بالداء البطني من عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة التي يتناولونها، وعند حدوث ذلك، قد يعانون من الإسهال وفقدان الشهية، وغالبًا ما تؤدي هذه الأعراض إلى فقدان الوزن. 

القلق والاكتئاب

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي مثل حساسية الجلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب زيادة مرض الاضطرابات الهضمية لخطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.

انسداد الأنف أو العطس

قد يُلاحظ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين سيلانًا أو احتقانًا أنفيًا بعد تناول منتجات القمح، وقد يُعانون أيضًا من العطس وقد يُصاب الأشخاص الذين يستنشقون الدقيق بانتظام بما يُسمى "ربو الخباز".

الربو

الربو حالة تنفسية مزمنة تُصيب المجاري الهوائية في الرئتين، وقد يُسبب التهاب المجاري الهوائية صعوبة في التنفس، وقد يكون الأشخاص المصابون بحساسية الجلوتين أكثر عرضة للإصابة بالربو. 

الحساسية المفرطة

الحساسية المفرطة هي رد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة، وتُسبب أعراضًا خطيرة قد تظهر فجأة، وتشمل أعراض الحساسية المفرطة الشرى، والتورم، والتقيؤ، وصعوبة التنفس، وقد تحدث الحساسية المفرطة مباشرةً بعد تناول الجلوتين أو بعده بساعة.